القوات الروسية تدمّر قاعدة جيتومير العسكرية التي تحتوي أسلحة غربية وأمريكية
وتفتح الممرات الإنسانية لخروج السكان المدنيين من مدينتي ماريوبول وفولنوفاخا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، عن تدمير قاعدة جيتومير العسكرية التي تحتوي أسلحة غربية وأمريكية بصواريخ عالية الدقة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، اليوم السبت، خلال مطالعة إعلامية بشأن العملية العسكرية في أوكرانيا: ” قام سلاح الجو بتدمير قاعدة ومستودع ذخيرة في منطقة جيتومير الأوكرانية والتي تحتوي على أسلحة “جافلين” الأمريكية و”NLAW” البريطانية بصواريخ عالية الدقة.
وأضاف كوناشينكوف قائلا إنه “منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة تم تدمير أكثر من 2000 هدف عسكري في أوكرانيا، حيث تم تدمير 037 2 هدفا من البنية التحتية العسكرية الأوكرانية خلال العملية ومن بينها 71 مركز قيادة واتصالات و 98 منظومة صاروخية من طراز “إس 300″ و”بوك إم 1″ و”أوسا”و61 محطة رادار”.
وتابع الجنرال: “كما تم تدمير 66 طائرة على الأرض و 16 طائرة في الجو و 708 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى و 261 مدفع ميداني من أعيرة مختلفة وقذيفة هاون و 505 مركبة عسكرية، فضلا عن 56 طائرة مسيرة”.
كما أشار كوناشينكوف إلى أن القوات المسلحة الروسية تتقدم على جبهات واسعة مختلفة واستطاعت السيطرة على 10 بلدات أوكرانية. كما تقدمت دونيتسك العسكرية نحو 27 كيلومترًا ليلاً.
فتح الممرات الإنسانية
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، عن وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية لخروج السكان المدنيين من ماريوبول وفولنوفاخا ابتداء من الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت موسكو.
وأصدرت الدفاع الروسية بيانا قالت فيه: “روسيا أعلنت وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية لخروج السكان المدنيين من مدنتي ماريوبول وفولنوفاخا المحاصرتين ابتداء من الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت موسكو”.
وأضاف البيان: “تم الاتفاق مع الجانب الأوكراني على الممرات الإنسانية وطرق خروج المدنيين من هذه المدن”.
وتشهد مدن ماريوبول وفولنوفاخا كارثة إنسانية بسبب انعدام وجود المياه والكهرباء والطعام بسبب قيام المجموعات المسلحة الأوكرانية بمنع المدنيين من الخروج واستخدامهم كدروع بشرية أمام الجيش الروسي الذي أعلن عن فتح ممرات إنسانية.
ومن شأن السيطرة على ماريوبول أن تشكل نقطة تحول مهمة في إطار مهمة القوات الروسية في أوكرانيا، لأن ذلك سيتيح إقامة صلة بين القوات الروسية الآتية من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، والقوات الانفصالية والروسية في دونباس.