الكرملين يتعهد بتحقيق أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا
مصرع 550 عنصراً من القوات الأوكرانية على محوري خاركوف ونيكولايف
تنفذ روسيا عمليات قصف جوية “دقيقة” على مناطق تتواجد فيها القوات الأوكرانية في خاركوف شرقي أوكرانيا، فيما تعهد الكرملين بأن “العملية العسكرية ” الروسية ستحقق أهدافها في أوكرانيا.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، أن القوات الأوكرانية خسرت خلال اليوم الماضي أكثر من 550 قتيلا و1000 جريح على محوري خاركوف (شمال شرق) وكريفوي روغ – نيكولايف(جنوب).
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف في إيجاز صحافي، إن القوات الروسية الجوية والصاروخية والمدفعية “توجه ضربات دقيقة على وحدات واحتياطيي القوات الأوكرانية” في بلدتي كوبيانسك وإيزيوم.، بمنطقة خاركوف.
وأعلنت روسيا، السبت، أنها بصدد سحب جنودها من منطقة خاركوف في إطار قرار بـ”إعادة تجميع” قواتها.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، خريطة تظهر أن قواتها قد تخلت عن كل منطقة خاركوف تقريباً، بعد هجوم مضاد خاطف لأوكرانيا الأسبوع الماضي أجبر روسيا على التخلي عن سلسلة من معاقلها الرئيسية في الإقليم.
معارك في الجنوب
وأعلن كوناشينكوف كذلك عن تدمير القوات الروسية 3 مستودعات للصواريخ والمدفعية والذخيرة تابعة للقوات الأوكرانية في دونيتسك ومنطقتي دنيبروبتروفسك وزابوروجيا.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، فإن عمليات القصف الجديدة استهدفت كذلك منطقة تشيركاسي وسط أوكرانيا، حيث قال إنه تم “القضاء على أكثر من 30 قومياً وأكثر من 10 وحدات من المعدات العسكرية نتيجة لضربة عالية الدقة”.
وقال إن صواريخ عالية الدقة ضربت كذلك وحدات من لواءين من القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه نيكولاييف-كريفو روغ، جنوبي أوكرانيا، لافتاً إلى أن العملية أسفرت عن القضاء على 300 جندي أوكراني.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها نفذت ضربات على منطقة خيرسون الواقعة جنوباً، حيث تحقق القوات الأوكرانية تقدماً أيضاً.
استمرار العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين، اليوم الإثنين، إن “العملية العسكرية الخاصة ستستمر حتى تتحقق الأهداف المحددة في البداية”، ورأى من ناحية أخرى أنه “لا يوجد أي احتمال للتفاوض” بين موسكو وكييف في الوقت الحالي.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين أنه لا توجد مناقشات جارية حول إمكانية نزع السلاح من محطة زابوريجيه للطاقة النووية، وهي إحدى التوصيات الرئيسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد زيارتها للمحطة.
ولا تزال الأوضاع في أكبر محطة نووية بأوروبا تثير قلقاً دولياً بالغاً، وتتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات بقصف محيط المحطة، الأمر الذي قد يتسبب في تلوث إشعاعي كارثي.