الكشف عن الجهات التي ستتولى المسؤولية الأمنية على محور نتساريم بقطاع غزة

كشف موقع والاه العبري، إن شركتين أمنيتين أميركيتين وأخرى مصرية، ستشارك في آلية على طول محور نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه لمنع تهريب الأسلحة إلى شمالي القطاع.

وذكر الموقع أن مملثين عن الشركة الأمريكية وصل إلى إسرائيل في الأيام القليلة الماضية.

وبموجب اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار عن قطاع غزة، فإنه بدءاً من الأحد سيسمح للمرة الأولى منذ بداية الحرب للنازحين بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع، وفي حين إنه لن يتم تفتيش النازحين الذين يسيرون على الأقدام، فإنه سيجري فحص أمني للنازحين الذين سيمرون في سيارات. وبحسب الاتفاق، تم التوافق على هذه الآلية، والشركة التي ستتولى الفحص الأمني.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت حركة حماس في بيان “من المقرر في اليوم السابع للاتفاق (السبت الموافق 25 يناير/ كانون الثاني 2025)، وبعد انتهاء عملية تبادل الأسرى يومها، وإتمام الاحتلال انسحابه من محور شارع الرشيد، السماح للنازحين داخليًا المشاة بالعودة شمالًا، دون حمل السلاح ودون تفتيش، عبر شارع الرشيد، مع حرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله”.

وتابعتالحركة: “سيتم السماح للمركبات (على اختلاف أنواعها) بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحصها”. وأردفت: “أما في اليوم الثاني والعشرين للاتفاق، فسيسمح للنازحين داخليا المشاة بالعودة شمالاً من شارع صلاح الدين، دون تفتيش”. ولم تكشف حماس عن الجهة التي ستقوم بفحص المركبات.

أميركيون بعضهم يتحدث العربية

من جهته، قال موقع واينت العبري: “وصل إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة ممثلون عن شركة الأمن الأميركية، التي ستنفذ التفتيش الأمني ​​على طريق نتساريم لمنع عودة المسلحين والأسلحة في المركبات إلى شمال قطاع غزة”.

وأضاف: “تضم الشركة نحو 100 عنصر أمن مسلح، معظمهم أميركيون، وبعضهم يتحدث العربية”.

وتابع: “أفراد الأمن هم من قدامى المحاربين في وحدات النخبة، أو من موظفي وكالة المخابرات المركزية الأميركية السابقين”.

وبحسب الموقع فإنه “سيتم فحص المركبات التي تطلب العودة إلى شمال قطاع غزة في مجمع تفتيش خاص سيتم إنشاؤه، ويتم تأمينه من قبل شركة أمنية مصرية”، دون تحديد اسمها.

وأضاف “سيتم تنسيق دخول فرق الشركة الأميركية عن طريق منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (غسان عليان)، الذي سيكون مسؤولا أيضا عن تنسيق أنشطتها في قطاع غزة”.

وأوضح الموقع: “من أجل تنفيذ بند العودة إلى الشمال، تم إنشاء شركة متعددة الجنسيات (اتحاد) شركات، مهمتها الإشراف على السيارات وإدارتها وضمان مرورها الآمن، وذلك لتسهيل عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة”.

وأشار إلى أن “الشركة الأميركية المشرفة، هي Safe Reach Solution (SRS)، وهي معنية بالتخطيط الاستراتيجي واللوجستي، وشركة UG Solutions، وهي مزود عالمي معترف به للحلول الأمنية المتكاملة، والشركة المصرية للأمن والتفتيش”.

وقال الموقع العبري: “تمويل الشركة والشركات المرتبطة بها لا يتعلق بإسرائيل، ولا يتم تحويله من خلالها، وعملياً، هذا الأمر متروك للوسطاء في الاتفاق، قطر ومصر والولايات المتحدة، الذين اختاروا الشركات، ويبدو أن قطر تقف وراء معظم التمويل”.

ولم يصدر تعليق عن الشركات الثلاث أو مصر أو قطر أو حماس أو إسرائيل أو الولايات المتحدة الأميركية على المعلومات عن الشركات الثلاث.

في غضون ذلك، قال موقع والاه إنها المرة الأولى التي ستعمل فيها شركات أمن أميركية في قطاع غزة منذ عشرين عاماً، مشيراً إلى أنه من الممكن مشاركة أطراف أخرى إلى الشركات الثلاث في المستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى