الكشف عن لقاءات بين نواب من النهضة الإخونجية وإرهابيين في السجون التونسية
كشفت عبير موسى رئيسة الحزب الدستوري الحر، أنها تلقت معلومات تفيد باتصال نواب من حركة النهضة الإخونجية بإرهابيين في السجون التونسية.
وقالت في حوار مع وسائل إعلام محلية مساء أمس “إنها حصلت من أفراد في الإدارة العامة للسجون، على ظرف يحتوي على وثائق، تثبت وجود اتصالات بين نواب ينتمون لما سمته “تنظيم الإخونجية” وإرهابيين في السجون.
كما أضافت أن هناك أسماء مسؤولين في إدارة السجون تواطؤوا مع نواب عن حركة النهضة الإخونجية مقابل امتيازات، من أجل تمكينهم من زيارات ليلية لإرهابيين في سجني المرناقية وبرج العامري الواقعين في منوبة إحدى محافظات تونس الكبرى
وأوضحت رئيسة الحزب الدستوري الحر أن كتلتها البرلمانية تسلمت الملف في مكتب الضبط بالبرلمان، وأنها ستقوم بنشر تفاصيله خلال مؤتمر صحفي تعقده لاحقا.
وكانت النائبة التونسية اتهمت في وقت سابق أمس حركة النهضة، بالسعي إلى تركيع تونس وبيعها للمحور التركي القطري، بحسب تعبيرها.
كما اتهمتها بالتخطيط لعملية إرهابية تستهدفها أو تلفيق تهم لها، استباقاً لتمرير لائحة تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية، التي كان حزبها قدمها قبل أيام.
إلى ذلك، حذرت من مؤامرة تحاك من قبل النهضة الإخونجية لاستهدافها، محملة رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، ومدير مكتبه الحبيب خضر وحركة النهضة والدولة التونسية، مسؤولية سلامتها الجسدية.
يذكر أن توتراً متصاعداً يسود العلاقة بين الحزب الدستوري الحر والنهضة، على خلفية اتهام الحزب للحركة بالإرهاب، ودعواته لتصنيف جماعة الإخونجية على اللائحة السوداء، ومحاسبة رئيس البرلمان راشد الغنوشي.
والأربعاء الماضي، قالت موسي خلال جلسة مساءلة الغنوشي “لا يشرفنا أن تكون على رأس البرلمان التونسي”، مضيفة “قياداتكم إخونجية ومصنفة إرهابية عالمياً”.
الأوبزرفر العربي