اللاعب البرازيلي داني ألفيس يمضى أوقات صعبة في السجن
إدارة السجن تفعّل بروتوكول الطوارئ خوفاً من انتحاره
كشفت تقارير إعلامية، يوم الأحد، أن داني ألفيس، لاعب برشلونة السابق، يعيش وضعا صحيا صعبا يمكن أن يؤدي إلى انتحار البرازيلي الذي يواجه عقوبة السجن بسبب مزاعم اغتصاب.
وعقدت محاكمة الظهير الأيمن بين 5 و7 فبراير الجاري، بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على امرأة شابة في ملهى ساتون الليلي ببرشلونة، ويواجه اللاعب السابق عقوبة السجن لمدة 9 سنوات من مكتب المدعي العام و12 سنة من صاحب الشكوى.
وقالت “سبورت” في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني: بعد شهادة 30 شاهدا، اعترضت النيابتين العامة والخاصة على طلب إخلاء سبيله، ومن المنتظر أن يعلن الحكم النهائي خلال الأيام المقبلة.
وأضافت الصحيفة الكاتالونية: كشف زملاء داني ألفيس في الزنزانة أن البرازيلي يقضي وقتا سيئاً، وأن مركز السجون اتخذ إجراءات صارمة مع اللاعب البرازيلي، وأصبح مكتئبا.
ولفتت “سبورت” إلى أن إدارة السجن قامت بتفعيل بروتوكول الطوارئ خوفا من أن يجرح ألفيس نفسه أو يحاول القيام بشيء “مجنون” أو قصص من هذا القبيل، وذلك في اليوم التالي من محاكمته.