المبعوث الأممي إلى ليبيا يؤكد مشاركة الجيش الليبي في اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة “٥+٥”
أعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، مساء السبت، أن الجيش الوطني الليبي وافق على المشاركة في محادثات اللجنة العسكرية المزمعة قريباً في جنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقالت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، في بيان لها، إن المشير خليفة حفتر أكد مشاركة الجيش الليبي في اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة “٥+٥” المزمع عقدها قريباً في جنيف.
وأشارت البعثة إلى أن المبعوث الأممي لليبيا، غسان سلامة، ونائبته للشؤون السياسية ستيفاني وليامز قد التقيا، السبت، المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي، بمقر القيادة العامة للجيش الليبي في الرجمة بمدينة بنغازي (شرق)، لبحث الأزمة الليبية.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة الترتيبات للمسارين السياسي والاقتصادي، ضمن مخرجات مؤتمر برلين حول ليبيا المنعقد 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وكان سلامة قد أكد، الخميس، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، أن الهدنة المتفق عليها في ليبيا تم خرقها، وأصبحت “حبراً على ورق”، ما أدى إلى خسائر بشرية، مؤكداً أن عمليات توريد السلاح لا تزال مستمرة بخلاف تدفق المقاتلين الأجانب.
وتسري في ليبيا عملية وقف إطلاق النار، وفقاً لتفاهمات أجريت في موسكو وتعهدات في مؤتمر برلين، خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، بمشاركة دولية رفيعة، وسط مساعٍ لإيجاد حل دائم وشامل للأزمة.
إلا أن تركيا الداعم الأكبر لمليشيات طرابلس لم تتوقف عن إرسال العناصر الإرهابية إلى طرابلس، وصل عددهم إلى 3 آلاف عنصر من المرتزقة والإرهابيين السوريين التركمان، بحسب اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش، في مؤتمر صحفي، الأربعاء الماضي.
وقتل من مرتزقة أردوغان في ليبيا 71 عنصراً وأصيب عشرات آخرون وهم في حالات حرجة جراء اشتباكات في طرابلس، ما يرفع أعداد القتلى والجرحى إلى أكثر من 120 حالة، حسبما أعلن الجيش الليبي، السبت.
كما خرقت تركيا مخرجات وتعهدات مؤتمر برلين بإرسال سفينة محملة بجميع أنواع الذخائر والأسلحة الثقيلة والمرتزقة السوريين، الثلاثاء الماضي، بحماية فرقاطتين حربيتين تركيتين استغلت مهمة لهما مع حلف شمال الأطلسي “الناتو” في البحر المتوسط، لتقديم الحماية لهذه السفينة حتى أدخلتها إلى ميناء طرابلس البحري.