المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تنظر في توقيف تركيا للزعيم الكردي صلاح الدين دميرتاش
بدأت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الأربعاء النظر في توقيف تركيا للزعيم الكردي صلاح الدين دميرتاش الذي جرى عقب حصوله على 13% من الأصوات في الانتخابات التشريعية في 2015.
ووجهت أنقرة حينها لدميرتاش تهما تتعلق بالدعاية للإرهاب والتحريض عليه، فيما اعتبرت قوى دولية هذه الاتهامات باطلة وكيدية.
وتحدثت مفوضة حقوق الإنسان في مجلس أوروبا دونجا ميجاتوفيتش عن “وضع بات فيه التوقيف وسيلة عقاب” في تركيا، لافتة إلى “أجواء من القمع (تسود هذا البلد) وتطاول المعارضة الديمقراطية”.
ويصدر القضاة الـ17 الأعضاء في الغرفة العليا للمحكمة قرارهم في الأشهر المقبلة، علما بأن محاكمة دميرتاش في تركيا تبدأ في السابع من يناير/كانون الثاني.
ودميرتاش رئيس سابق لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد وكان نائبا بين 2007 و2018.م”، ووضع قيد التوقيف المؤقت في نوفمبر/2016 ويواجه السجن حتى 142 عاما حال أدين من قبل القضاء.
وقالت محاميته بينان مولو:
“مباشرة بعد الانتخابات التشريعية وحصول حزبه على 13% من الأصوات اعتبر دميرتاش إرهابيا”!
وأضافت “يقولون إنه كان يتلقى تعليماته من حزب العمال الكردستاني، ولكن لا يوجد دليل مباشر على أنه كان يقود منظمة إرهابية”.