المستشار الألماني يؤكد إصراره على محادثة بوتين
"نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب وأن يكون السلام ممكنا"
في مواجهة منتقديه، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، إصراره على محادثة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معرباً عن رغبته في انتهاء الحرب وإحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا.
قال شولتس، الذي زار الصين مؤخراً رغم الانتقادات الأوروبية والأمريكية الواسعة لزيارته، أنه لن يسمح لأحد بثنيه عن إجراء محادثات هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الوضع في أوكرانيا.
وشدد المستشار الألماني على أن “هذا موضوع كل المفاوضات التي أجريت حتى الآن مع الرئيس بوتين. ولم أسمح لأي منتقد بأن يثنيني عن مواصلة المحادثات الهاتفية مع الرئيس الروسي كل فترة”. “نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب وأن يكون السلام ممكنا”.
وأوضح إلى زيارته إلى روسيا في منتصف فبراير قائلاً: “كنت في موسكو قبل وقت قصير من بدء الحرب، جلست على الطاولة التي يبلغ طولها سبعة أمتار وتحدثت مع بوتين. وأعتقد أنها كانت محادثة استمرت أربع ساعات، والتي اعتبر أنها كانت محادثة هامة للغاية”. مضيفا أنه خلال الاجتماع، تم بحث أوكرانيا.
جاءت تصريحات شولتس بعد زيارة أثارت انتقادات أوروبية وأمريكية واسعة إلى الصين، يوم الجمعة الماضي، كأول مسؤول أوروبي ومن مجموعة السبع يقوم بمثل هذه الزيارة، متعهداً عدم تجاهل القضايا الجدلية خلال زيارته الصين.
وأبلغ المستشار الألماني الرئيس الصيني شي جينبينغ، بأنه يرغب في “زيادة تطوير” التعاون الاقتصادي مع الصين رغم “وجهات النظر المختلفة” بين البلدين، كما ناقشه في مواضيع تغير المناخ والأمن الغذائي والدول المثقلة بالديون”، حسبما قال مصدر حكومي ألماني لوكالة فرانس برس.