المستوطنون الإسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى
اقتحم 235 مستوطنا إسرائيليا، صباح الأحد، باحات المسجد الأقصى، بالتزامن مع حملة اعتقالات شنها الاحتلال في الضفة الغربية بمناسبة عيد رأس السنة العبرية.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان مقتضب، إن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، خلال الفترة الصباحية اليوم.
وجرت الاقتحامات من خلال باب المغاربة، الذي يسيطر الاحتلال على مفاتيحه، وذلك وسط حراسة أمنية إسرائيلية مشددة.
وكان من بين المقتحمين وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل وعضو الكنيست السابق من حزب “الليكود” يهودا غليك.
ودعت جماعات إسرائيلية متشددة إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال فترة الأعياد اليهودية التي بدأت اليوم وتستمر حتى منتصف أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وبدأ الإسرائيليون اليهود احتفالات عيد رأس السنة العبرية؛ حيث يتوقع أن تزداد كثافة الاقتحامات للمسجد الأقصى غداً.
وفرضت قوات الاحتلال، منذ ليل أمس السبت، حصاراً مشدداً على الأراضي الفلسطينية المحتلة بالتزامن مع رأس السنة العبرية.
وأغلق الاحتلال الحواجز المقامة على أراضي الضفة الغربية، ومنع العمال من الوصول إلى أماكن عملهم في إسرائيل، كما أغلق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة. فيما يستمر هذا الحصار حتى مساء الإثنين.
في الوقت نفسه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعتقل 27 فلسطينيا بالضفة الغربية، خلال ساعات الليلة الماضية وفجر اليوم.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه سيحقق مع المعتقلين بتهم المشاركة في نشاطات مقاومة قواته.
وتشير معطيات سلطة الاحتلال إلى وجود 4 آلاف و910 فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بينهم 2940 صدرت بحقهم أحكام بالسجن، و1552 قيد التحقيق، و418 أسيراً إدارياً. بينما تتحدث الأرقام الفلسطينية عن أعداد أكبر من ذلك.