المشير حفتر يتوعد بمحاسبة المتسببين بكارثة مدينة درنة الليبية
أكد قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، أن محنة إعصار دانيال والكارثة التي ضربت مدينة درنة تعتبر لحظة تاريخية للتضامن، متوعداً بمحاسبة القتلة والمجرمين وكل من شارك في هذه الجريمة.
وقال، أنه يتعين لم الشمل في مدينة درنة التي تعرضت لكارثة فيضانات وسيول عارمة أودت بحياة الآلاف وسببت دمارا واسع النطاق.
وأضاف حفتر خلال زيارة إلى درنة اليوم الأربعاء “عقدنا العزم على قطع دابر كل من تهاون أو قصر في أداء واجبه أو سولت له نفسه استغلال منصبه”.
كما تابع قائلاً، إن هذه المحنة تعتبر لحظة تاريخية للتضامن و”لن تغمض لنا عين حتى يحاكم هؤلاء القتلة والمجرمين وكل من شارك في هذه الجريمة”.
وأوضح أن كارثة درنة تذكر الليبيين بالمليارات المنهوبة والزمرة السياسية الفاسدة.”
وكانت أسوأ كارثة ضربت تلك المدينة على البحر المتوسط في العاشر من سبتمبر الماضي، جراء الفيضانات الناجمة عن إعصار دانيال.
كما فاقم انهيار سدين في الميدنة من حجم الكارثة والسيول، التي دخلت المنزل والبنايات جارفة أسراً بأكملها، وملقية بالمئات في البحر.
ما رفع حجم الغضب بين الأهالي والنازحين الذين حملوا السلطات في البلاد المسؤولية عن إهمال صيانة السدين.
بينما تعهدت النيابة العامة بمساءلة المتورطين ومحاكمتهم، رغم تأكيدها أن التحقيقات ستستغرق وقتاً.