المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على تل أبيب
"إسرائيل لن توقف جنونها حتى يقوم المجتمع الدولي بوقفه"
دعت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين، اليوم السبت، إلى فرض عقوبات على إسرائيل وحظر تزويدها بالأسلحة وتعليق العلاقات الدبلومسية معها حتى تنصاع لقرار محكمة العدل الدولية.
وقالت ألبانيز: أن “الأنباء التي تصلني من الناس المحاصرين في مدينة رفح الفلسطينية مروعة”.
وأكدت ألبانيز، في بيان، أن “إسرائيل لن توقف جنونها حتى يقوم المجتمع الدولي بوقفه”، مشيرة إلى أن “إسرائيل كثفت هجماتها على رفح، بعد أن أمرتها محكمة العدل الدولية وقف عمليتها في المدينة”.
ودعت المقررة الأممية إلى فرض عقوبات على إسرائيل وحظر تزويدها بالأسلحة وتعليق العلاقات الدبلومسية معها حتى تنصاع لقرار محكمة العدل الدولية، بحسب قولها.
وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت، أمس الجمعة، أمرا لإسرائيل بوقف عمليتها العسكرية في رفح، جنوب قطاع غزة، وهو حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، بعد مرور أكثر من 7 أشهر من الحرب في غزة.
وجاء أمر المحكمة لإسرائيل بوقف هجومها العسكري على رفح، بموافقة 13 من أعضائها مقابل عضوين.
وشددت المحكمة أنه يتعين على إسرائيل “أن توقف فورا هجومها العسكري، وأي عمل آخر في محافظة رفح، قد يفرض على المجموعة الفلسطينية في غزة ظروفا معيشية يمكن أن تؤدي إلى تدميرها المادي كليا أو جزئيا”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن في 7 مايو/ أيار الجاري، أنه بدأ عملية “محدودة” كما وصفها، للسيطرة على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، حيث اقتحمت آلياته المعبر ورفعت الأعلام الإسرائيلية داخله.
واحتل الجيش الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، الذي يربط قطاع غزة بجمهورية مصر العربية، ثم وسّع احتلاله ليشمل معظم مناطق مدينة رفح بخلاف ما أعلنته إسرائيل بأن اجتياحها العسكري للمدينة سيكون “محدود”.