المنتفضون يحرقون تماثيل ترمز للعنصرية في عدة ولايات أمريكية
حاكم ولاية كولورادو الأميركية يوقّع قانوناً جديداً لمساءلة الشرطة
أحرق المنتفضون ضد العنصرية في الولايات المتحدة نصبا تذكاريا لأحد القادة الكونفدراليين في واشنطن، مما أدى إلى رد فعل غاضب من جانب الرئيس دونالد ترامب الذي أبدى استياءه وطالب الشرطة بمحاسبة المتسببين في الواقعة.
وكان مئات المنتفضين قي العاصمة الأميركية قد أقدمو على تدمير تمثال الجنرال ألبرت بايك وإحراقه، تعبيرا عن استمرار غضبهم من عنف الشرطة عقب مقتل المواطن الأميركي من أصل إفريقي جورج فلويد على يد شرطي أبيض.
وأطاح المنتفضون في بورتلاند بولاية أوريغون لليلة الثانية والعشرين على التوالي، الخميس، بتمثال لجورج واشنطن والذي تم نصبه في عشرينيات القرن الماضي.
ووضع المتظاهرون ملصقا على رأس التمثال كتب عليه “أنت على أرض السكان الأصليين” ورسموا أيضا على قاعدة التمثال.
وقال مكتب شرطة بورتلاند يوم الجمعة إن مجموعة أصغر انشقت عن عدة مئات من المتظاهرين السلميين مساء الخميس وألقت الهوت دوغ الساخن على الشرطة وقطعت سياجا محاطا بمركز العدالة، الذي كان نقطة اشتعال المظاهرات الليلية حول مقتل جورج فلويد.
وأشعلت مجموعة أخرى حريقا حول تمثال واشنطن قبل الإطاحة به. ولم يتم القبض على أحد.
في وقت سابق من الأسبوع، قام المتظاهرون في جامعة أوريغون في يوجين بتشويه تمثالين يمثلان الرواد البيض.
وطال هدم وإزالة التماثيل عدة ولايات أميركية، حيث اعتبر المحتجون أنها ترمز إلى حقبة تجارة الرقيق.
وكانت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي دعت لإزالة تماثيل لشخصيات أخرى، وهو ما اعترض عليه الرئيس دونالد ترامب.
وعبر ترامب عن غضبه من أفعال المحتجين، وكتب في حسابه على موقع “توتير” قائلا: “لا تقوم شرطة العاصمة بعملها لأنها تشاهد تحطيم التمثال وحرقه. يجب القبض على هؤلاء الناس على الفور. أنهم عار على بلدنا”.