النشطاء الفلسطينيون يطلقون دعوات للتظاهر ضد الاعتقال السياسي
أجهزة أمن عباس تعتقل صحفيين وحقوقيين ونشطاء مطالبين بمحاكمة قتلة المعارض نزار بنات
أطلق النشطاء الفلسطينيون في الحراك المندد باغتيال المعارض نزار بنات دعوات لتنظيم وقفة احتجاجية في مدينة رام الله رام الله اليوم الاثنين، ضد استمرار الاعتقالات السياسية التي تشنها أجهزة الأمن التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الضفة الغربية، واستهداف النشطاء بمن فيهم الصحفيين والحقوقيين والأطباء.
وحث الحراك المواطنين للمشاركة في الوقفة التي ستنظم على دوار المنارة في رام الله الساعة السابعة من مساء الإثنين.
وكانت أجهزة أمن السلطة التابعة لمحمود عباس قد اعتقلت عدد من النشطاء المطالبين بمحاكمة قتلة المعارض نزار بنات واستدعت آخرين من بينهم صحافيين وحقوقيين.
من جانبها أكدت القوى والفعاليات الوطنية في الضفة الغربية أن ما تقوم به السلطة في هذه المرحلة قد فاق كل التوقعات، مطالبة إياها بضرورة الوقوف مع الذات ومراجعة ما يحصل لأجل العلاج وليس التأزيم وتعقيد الأمور.
وقالت القوى على أن اعتقال الصحفي الريماوي والمحامي ومهند كراجة وعدد من النشطاء غير مقبول لا وطنيا ولا أخلاقيا، مؤكدة أن المرحلة تتطلب أن ترتقي السلطة الى مستوى مطالب الجماهير وتحقيق مطالبهم بالحرية والكرامة ومحاكمة قتلة نزار بنات.
كما طالبت القوى بموقف حقيقي ومسؤول للعمل على الإفراج الفوري عن النشطاء، وعدم الركون لمن يريد جر الشارع الى مربعات غير مقبولة وطنيا. وقالت:” إن علاج آثار الجريمة المروعة بحق الناشط نزار بنات يكون بالتراجع عن أي سلوك يفضي الى تكرار الجريمة مرة ثانية، حيث أن سلوك السلطة في اعتقال النشطاء وتكميم الأفواه وملاحقتهم والتحريض عليهم من قبل البعض يزيد الطين بله ويؤكد أن السلطة غير جادة في العلاج وإنما ما زالت تسير على نفس النهج الذي مارسته ضد نزار بنات“.