النظام التركي يرتكب مجزرة بحق عائلة ليبية
أكد مصدر عسكري ليبي، الخميس، مقتل عائلة كاملة في قصف لطيران النظام التركي المسير منطقة شرقي طرابلس.
وقال المصدر إن أسرة مكونة من 5 أفراد قتلوا في القصف التركي الذي استهدف منطقة الرواجح قرب القرة بوللي شرقي العاصمة الليبية.
من جانبه، قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، في إفادة صحفية عاجلة، إنه تم رصد عشرات القذائف العشوائية التي تستهدف مناطق آهله بالسكان في منطقة قصر بن غشير، جنوبي طرابلس، في خرق مستمر للهدنة من قبل العصابات الإرهابية.
في سياق آخر، نجحت قوات الجيش الليبي في القبض على خلية تجسس تابعة للحشد المليشياوي جنوبي العاصمة طرابلس، بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة.
وتمكنت قوات اللواء 106 التابعة للجيش الليبي من القبض على خلية التجسس التابعة للمليشيات في المناطق المحررة من منطقة صلاح الدين، مساء الأربعاء، عقب تعقب تسريبها معلومات عن تحركات وتمركزات الجيش.
ونفذت قوات الجيش الليبي عملية رصد ناجحة للخلية، منذ عدة أيام، حيث تعقبتها بدقة للتأكد من تواصلها مع المليشيات وتسريبها المعلومات، قبل القبض عليها دون اشتباكات.
يتزامن ذلك مع تصريحاتٍ للواء أحمد المسماري المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي، الخميس، قال فيها إن القوات المسلحة رصدت 31 خرقا لوقف إطلاق النار منذ ظهر الثلاثاء، بواسطة سلاح المدفعية للإرهابيين واستخدام الطائرات المسيرة.
وتستمر تركيا عبر مرتزقتها في ارتكاب جملة من الجرائم بحق الشعب الليبي؛ أبرزها عمليات قتل واعتقالات تعسفية وتعذيب واختطاف وسرقة وسطو مسلح، إضافة إلى القصف العشوائي واستهداف المدنيين.
كان الجيش الليبي كبد تركيا والمرتزقة السوريين جملة من الخسائر المتلاحقة ردا على هذه الجرائم، من بينها مقتل أكثر من 16 ضابطا تركيا بعضهم ذوو رتب رفيعة، وأكثر من 100 مرتزق سوري وإصابة آخرين، إضافة إلى إسقاط وتدمير عشرات المدرعات والطائرات التركية المسيرة.
وبدأت في ليبيا منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية وقف لإطلاق النار إلا أن تركيا والمجموعات التابعة لها تواصل خروقاتها المستمرة لوقف إطلاق النار الذي أصبح ملزما وفقا لقرارات مجلس الأمن وتعهدات مؤتمر برلين بشأن ليبيا.