النظام التركي يطالب الناتو بالتدخل لوقف تقدم الجيش الليبي نحو طرابلس
بالتزامن مع إسقاط الجيش الليبي طائرة مسيرة تركية في محيط قاعدة الوطية الاستراتيجية الواقعة على بعد 140 كم غرب العاصمة طرابلس، أهم قاعدة عسكرية جويّة غرب البلاد وخاضعة لسيطرة الجيش الليبي.
طالب وزير خارجية النظام التركي، السبت، الناتو بالتدخل لوقف تقدم الجيش الليبي نحو طرابلس.
ويواصل النظام التركي دعم ميليشيات السراج بالمرتزقة، وكشف تقرير سابق لموقع “المونيتور” Al-Monitor عن أن النظام التركي يجند مراهقين وأطفال سوريين وترسلهم إلى ليبيا، ضمن مجموعات المرتزقة التي تدعم من خلالها ميليشيات حكومة السراج.
ونقل التقرير، عن مصادر سورية وليبية، أن المراهقين جزء من مجموعات المرتزقة المدعومة من النظام التركي، موضحاً أنه يتم إصدار وثائق هوية مزورة لهؤلاء الأطفال بمعلومات كاذبة عن تاريخ ومكان ميلادهم.
وبدأت النظام التركي منذ شهر أكتوبر من العام الماضي بإرسال مرتزقة سوريين إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات حكومة السراج في مواجهة الجيش الليبي، قال المرصد إن عددهم تجاوز 8000 مقاتل، فضلاً عن آلاف ممن يتلقون التدريب حالياً وينتظرون إلحاقهم بجبهات القتال المختلفة في ليبيا.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، خلال مؤتمر صحفي، الاثنين، إن أحلام رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان التوسعية ستنتهي في ليبيا، مشيرا إلى أن تركيا نقلت حوالي 17 ألف إرهابي من سوريا إلى ليبيا.
وأكد المسماري، أن البيان الخماسي لكل من مصر والإمارات وفرنسا واليونان وقبرص، رسالة قوية تعترف بدور الجيش الوطني الليبي في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة ومحاربة الإرهاب.
وطالبت مصر والإمارات وفرنسا واليونان وقبرص، تركيا، بالتوقف على استفزازاتها والاحترام الكامل لسيادة وحقوق الدول.
وندد وزراء خارجية الدول الخمس في بيان مشترك، بتدخلات النظام التركي في الشأن الليبي وطالبوها بوقف تدفق المرتزقة من سوريا إلى ليبيا.
وخلال تصريحاته شدد المسماري على أن مجلس النواب الليبي جاء عبر انتخابات نزيهة تمثل كل الشعب الليبي، مشيرا إلى أنه لا يمكن حل البرلمان إلا من خلال انتخابات نزيهة.
الأوبزرفر العربي