النظام التركي يطلب من القنوات الإخونجية التوقف عن مهاجمة مصر
أفادت مصادر إعلامية في إسطنبول، الخميس، بأن النظام التركي أصدر قراراً باقتصار تغطيات قنوات “وطن، والشرق، ومكملين” المحسوبة على تنظيم الإخونجية وتبث من تركيا على الشؤون الاجتماعية والثقافية فقط.
وأضافت المصادر أن التعليمات التركية لهذه القنوات شملت “تجنب الشأن السياسي وعدم الإشارة للرئيس والحكومة المصرية”، إلى جانب “التخلي عن أسلوب التحريض والإساءة للدولة المصرية”، وأن تركيا أبرمت اتفاقات مع قادة التنظيم للالتزام بالتعليمات، مهددة بعقوبات قد تصل لإغلاق البث نهائيا وترحيل المخالفين خارج البلاد.
متابعينا الاعزاء
نعتذر لحضراتكم عن عرض حلقة الليلة من برنامج الشارع المصري— قناة الشرق (@ElsharqTV) March 18, 2021
التعليمات التركية جاءت بعد تصريحات أنقرة الأخيرة ومحاولات للتقارب مع القاهرة وفتح صفحة جديدة في العلاقات.
عاجل :
رسميا الحكومة التركية أبلغت إدارة قنوات المعارضة المصرية في اسطنبول (مكملين، الشرق ، وطن)
بإيقاف برامجها السياسية فورا وتخفيف لهجة انتقاد النظام المصري على شاشاتها.غير واضح ما هي الخطوة القادمة بعد هذا القرار .
— Osama Gaweesh (@osgaweesh) March 18, 2021
مصر لتركيا: عليكم الالتزام
وجاءت هذه التطورات بعد أسبوع من تأكيد مصر رداً على مطالب مسؤولين أتراك بالتقارب، بأن الارتقاء بمستوى العلاقة بين البلدين يتطلب مراعاة الأطر القانونية والدبلوماسية التي تحكم العلاقات بين الدول على أساس احترام مبدأ السيادة ومقتضيات الأمن القومي العربي.
وذكر المصدر قبل أسبوع، أن هناك بعثتين دبلوماسيتين من مصر لتركيا موجودتين على مستوى القائم بالأعمال، ويتواصلان مع دولة الاعتماد وفقاً للأعراف الدبلوماسية المتبعة في كلا البلدين، مضيفاً أن مصر تتوقع من أي دولة تتطلع إلى إقامة علاقات طبيعية معها أن تلتزم بقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وأن تكف عن محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
كما شدد في الوقت ذاته على أهمية الأواصر والصلات القوية التي تربط بين شعبي البلدين.
اعلان أردوغان
رئيس النظام التركي، رجب طيب أردوغان، كان أعلن، أن تعاون تركيا مع مصر في مجالات الاقتصاد والدبلوماسية والاستخبارات مستمر، ولا يوجد أي مشكلة في ذلك.
وفي وقت سابق، قال وزير خارجية النظام التركي، مولود جاويش أوغلو، إن لدى أنقرة اتصالات مع مصر سواء عبر الاستخبارات أو الخارجية.
وتسعى تركيا للتقارب مع مصر وبحث التعاون بين البلدين في ملفات إقليمية، فيما اشترطت القاهرة عدم التدخل في القضايا الداخلية أو المساس بالأمن القومي المصري والعربي.