النظام التركي يعتبر خروج المرتزقة من ليبيا “أسلوباً خاطئاً”
المشري يجري تنسيقاً مع إسطنبول لضرب الانتخابات
حذر المتحدث باسم رئاسة النظام التركية إبراهيم قالن، من أن تركيز دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا بشكل عاجل يعتبر أسلوباً خاطئاً.
وأكد المتحدث التركي أن الوجود العسكري التركي في ليبيا يخدم دعم الاستقرار السياسي والأمني والانتخابات المقرر تنظيمها في ديسمبر المقبل إلى جانب القضايا الاقتصادية، مشيرا إلى أن الهدف من التواجد العسكري التركي يكمن في إنشاء وتدريب جيش وطني ليبي والمساعدة أيضا في استقرار الشعب الليبي.
وفي سياق آخر، نقلت صحيفة “المرصد” الليبية عن مصادر لم تسمّها أن رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري يسعى للطعن في الانتخابات والمفوضية.
المشري يجري تنسيقاً مع إسطنبول لضرب الانتخابات
وبحسب “المرصد” فإن المشري ينسق لخروج مظاهرة للمطالبة بفتح الدائرة الدستورية المغلقة منذ اتفاق الصخيرات. وقالت الصحيفة إن المشري يجري هذا التنسيق من إسطنبول.
الصحيفة أشارت أيضا إلى أن المشري طمأن الأتراك بأن الحكومة ومن وصفها بالقوى الثورية على الأرض لن تسمح للمحكمة العليا بقبول أي طعن في الاتفاقية الموقعة بين حكومة فايز السراج وأنقرة.
في الأثناء، أكد السفير الأميركي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، أن الانتخابات هي المفتاح الذي سيأتي بالاستقرار الديمقراطي، مشيراً إلى أن واشنطن ستفرض عقوبات على من هم مستعدون إما لإعاقة الانتخابات عندما تنطلق أو للتشكيك في النتائج.
وقال السفير الأميركي في تصريحات لوسائل إعلام ليبية إن بلاده واثقة من إجراء انتخابات ناجحة، كما عبر السفير الأميركي عن تقدير واشنطن للجنة (5+5) إعداد خطط عمل متوازنة وتدريجية لخروج القوى والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، موضحاً أن إيجاد حكومة منتخبة ديموقراطيا في ليبيا سينتج عنه توزيع أكثر عدلا للثروة.