الولايات المتحدة تعزز وجودها في الشرق الأوسط
أعلن البنتاغون، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة سترسل نظام الدفاع الصاروخي (ثاد) وصواريخ باتريوت إضافية إلى الشرق الأوسط، ردا على الهجمات الأخيرة على القوات الأمريكية في المنطقة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إنه بعد مناقشات مفصلة مع الرئيس جو بايدن بشأن التصعيد الأخير من قبل إيران والقوات الوكيلة لها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وجهت اليوم بسلسلة من الخطوات الإضافية لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة.
وأكد الوزير الأمريكي أن الولايات المتحدة سترسل قوات إضافية بناء على أوامر الاستعداد للنشر، لكنه لم يذكر عددهم.
وتأتي هذه الخطوة بعد عامين من سحب إدارة بايدن أنظمة الدفاع الجوي من الشرق الأوسط، استناداً إلى انخفاض التوتر مع إيران.
وأرسلت الولايات المتحدة قوة بحرية كبيرة إلى الشرق الأوسط في الأسابيع القليلة الماضية، بما شمل حاملتي طائرات والسفن المرافقة لهما ونحو 2000 من قوات مشاة البحرية.
وتضع واشنطن نفسها في حالة تأهب قصوى تحسباً لنشاطات الجماعات المدعومة من إيران، مع تصاعد حدة التوتر في المنطقة.
وتعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا لهجمات متكررة في الأيام القليلة الماضية في الوقت الذي تتأهب فيه تحسبا لنشاط جماعات مدعومة من إيران مع تصاعد التوتر في المنطقة بسبب حرب إسرائيل وحماس.
ويوم الأربعاء، قصفت طائرة مسيرة القوات الأمريكية في سوريا مما أسفر عن إصابات طفيفة وتم إسقاط أخرى.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أحبطت القوات الأمريكية العديد من الهجمات بطائرات مسيرة على قواتها في العراق. ويوم الخميس استهدفت طائرات مسيرة وصواريخ قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية وقوات دولية أخرى في غرب العراق وسمع دوي عدة انفجارات في القاعدة.
وقالت الشرطة العراقية إن عددا من الصواريخ ضرب قاعدة عسكرية أخرى تستضيف قوات أمريكية قرب مطار بغداد الدولي، لكن الشرطة لم تقدم مزيدا من التفاصيل عن الواقعة.
كما اعترضت سفينة تابعة للبحرية الأمريكية كانت تمر قرب اليمن يوم الخميس صواريخ وعدة مسيرات، قال رايدر إن حركة الحوثي المتحالفة مع إيران أطلقتها رغم أنه بدا أن المقذوفات كانت تتجه صوب إسرائيل.
وأرسل الرئيس الأمريكي جو بايدن سفنا حربية لمنطقة الشرق الأوسط على مدى الأسبوعين المنصرمين بما شمل حاملتي طائرات وسفنا أخرى ونحو ألفين من مشاة البحرية الأمريكية.
وتزايدت الهجمات على القوات الأمريكية منذ التصعيد الأحدث للصراع في إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول بهجوم مباغت من مسلحي حركة حماس على جنوب إسرائيل.