الولايات المتحدة تنصح رعاياها بتجنب الذهاب إلى مطار كابول
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي: “نرى أنه لا تزال ثمة تهديدات ذات مصداقية.. تهديدات محددة وذات مصداقية”، بينما نصحت السفارة الأميركية في كابول رعاياها، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني فجر السبت، بتجنب الذهاب إلى مطار العاصمة الأفغانية بسبب تهديدات أمنية، فيما تجري عملية الإجلاء “بوتيرة سريعة للغاية”.
وقالت السفارة في البيان إنه ينبغي على المتواجدين عند بوابة “أبي” والبوابة الشرقية والبوابة الشمالية أو عند بوابات وزارة الداخلية “المغادرة على الفور”.
يأتي ذلك فيما قال مسؤول غربي، السبت، إن عمليات إجلاء المدنيين بمطار كابول تتواصل “بوتيرة سريعة للغاية”، مضيفاً: “نوفر مرورا سريعا لكل أجنبي لمغادرة أفغانستان خلال الساعات الـ48 المقبلة”. وأشار إلى أنه “لا علاقة بين هجوم الطائرة المسيرة وخطة الإجلاء الحالية بمطار كابل”.
ولا تزال عمليات إجلاء آلاف الأشخاص تواجه “تهديدات محددة وذات مصداقية” غداة الهجوم الانتحاري قرب مطار كابل، الخميس، وفق ما أكدت واشنطن الجمعة.
وخلّف الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش الخميس 85 قتيلاً على الأقل بينهم 13 جندياً أميركياً.
والتوتر في ذروته بأفغانستان قبل أيام من الموعد النهائي لانسحاب الجنود الأميركيين وانتهاء عمليات الإجلاء في 31 أغسطس بعد عقدين من الحرب.
وفي هذا السياق قال البيت الأبيض إن مستشارين أبلغوا بايدن الجمعة بأن الأيام القليلة المقبلة من عملية الترحيل الجارية من أفغانستان ستكون الأكثر خطورة إلى الآن.
وصدرت تلك التحذيرات في اجتماع بغرفة الطوارئ عقده بايدن مع مسؤولين في الأمن القومي والجيش ووزارة الخارجية بعد هجوم تنظيم داعش الذي وقع في مطار العاصمة الأفغانية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في بيان إن المستشارين أبلغوا بايدن بأن من المرجح وقوع هجوم آخر في كابول على الرغم من أنهم وضعوا خططاً لضرب تنظيم داعش رداً على الهجوم الأول.
وقالت ساكي إن القادة أبلغوا بايدن بأن لديهم الموارد التي يحتاجون إليها. وتابعت ساكي: “الأيام القليلة المقبلة من المهمة ستمثل الفترة الأخطر إلى الآن”.