اليمن: المجلس الانتقالي يدعو إلى التعبئة الإقليمية والدولية ضد الحوثيين
صعّدت مليشيات الحوثي من استهدافها للمنشآت الحيوية والمدنية في اليمن، مسعى لإجهاض جهود الحكومة اليمنية، لتحسين المناخات الاقتصادية وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، الأمر الذي دفع المجلس الانتقالي الجنوبي ، الثلاثاء، لاصدار بيان يدعو فيه إلى التعبئة الإقليمية والدولية ضد الحوثيين ومواجهتها محليا بكل صرامة وقوة.
وكانت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، عقدت الثلاثاء، برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية اللواء أحمد بن بريك للوقوف أمام الاعتداءات الحوثية على ميناءي الضبة والنشيمة في حضرموت وشبوة، بحسب بيان تلقته “العين الإخبارية”.
وقال البيان إن “هذه الاعتداءات، تعني انتهاء كافة الاتفاقيات الأممية الموقعة مع مليشيات الحوثي من طرف واحد”.
وشدد المجلس الانتقالي الجنوبي على ضرورة إلغاء كافة التسهيلات المقدمة للحوثيين بموجب اتفاقي ستوكهولم والهدنة الأممية، التي رفضت المليشيات تجديدها بالتصعيد العسكري والاعتداء على ميناءي الضبة والنشيمة.
وحذّر البيان من أن استمرار العمل بأي من اتفاق ستوكهولم الموقع أواخر 2018 والهدنة التي انتهت في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي سيدفع المليشيات الحوثية للتمادي أكثر، ما يستدعي التعامل معها بكل صلابة.
وجدد مطالبته لمجلس القيادة الرئاسي بسرعة نقل قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإخوان من وادي حضرموت (شرق) إلى الجبهات للقيام بمسؤولياتها في مواجهة التهديدات الحوثية.
وأكد البيان “سرعة إكمال الإجراءات المترتبة على إعلان مجلس الدفاع الوطني، بتصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية، وتفعيل عمليات التعبئة الإقليمية والدولية للدفع باعتماد ذلك على المستوى الأممي، ووقف كافة أشكال التسهيلات والتواصل معها”.
وأمس الإثنين، نجحت الدفاعات الجوية لقوات العمالقة وقوة دفاع شبوة، في إفشال هجوم بطيران مسير لمليشيات الحوثي، حاولت استهداف مطار عتق الدولي، جنوب اليمن.
والجمعة الماضي، تعرض ميناء الضبة في محافظة حضرموت المجاورة لهجوم حوثي بواسطة طائرتين مفخختين، لدى رسو سفينة نفطية، ما أثار موجة تنديد يمنية وإقليمية وأممية ودولية باعتباره تصعيدا عسكريا خطيرا.