اليمن: قوة دفاع شبوة تطارد فلول المتمردين والإخونجية
أكد مصدر عسكري يمني، أن قوة دفاع شبوة بمساندة قوات العمالقة، تواصل دحر فلول المتمردين والإخونجية من مديريات المحافظة الواقعة جنوبي اليمن، وطردتهم من بلدة “نعضة” على الخط الدولي في جردان بعد اشتباكات محدودة.
وتوغلت “قوة دفاع شبوة” بمشاركة فاعلة من قوات العمالقة، مساء الإثنين، في مديرية جردان على بعد تحو 35 كيلو مترا من مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة على الخط الحيوي الرابط بين محافظتي شبوة ومأرب وحضرموت:
وتدور الآن اشتباكات قرب بلدة “الميزان” وسط تراجع العناصر والمجاميع المتمردة للإخونجية إلى بلدة “عياذ” النفطية إلى الغرب من المديرية الشهيرة كذلك بإنتاج أجود العسل اليمني.
ووفقا لذات المصدر فإن مجموعات الإخونجية استقدمت تعزيزات عسكرية من مدينة مأرب إلى بلدة ” العقلة” في مديرية عرماء الواقعة أقصى الشمال الشرقي من محافظة شبوة على حدود حضرموت.
وبعد تراجع مليشيات الإخونجية من عتق سعت لتعزيز حضورها في المنشآت النفطية في المديريات المجاورة في مسعى للضغط على مجلس القيادة الرئاسي لتمرير اشتراطاتها الرامية لإقالة محافظ شبوة وإخراج قوات العمالقة منها بعد أن حررتها من قبضة الحوثيين.
وتتخذ مليشيات الإخونجية من المناطق النفطية كقطاع S2 في العقلة بمديرية عرماء وقطاع 4 في منطقة عياذ في مديرية جردان نقطة انطلاق لهجماتها نحو مدينة عتق وهو ما اعتبرته سلطات شبوة تهديدا أمنيا للشركات النفطية.
ومن المقرر أن تستمر قوة دفاع شبوة وقوات العمالقة نحو تأمين كافة المنشآت النفطية ومنافذ المحافظة الحدودية والخط الحيوي الدولي الواصل إلى بلدة “العبر” التي تربط اليمن في السعودية.
وفي وقت سابق، الاثنين، قال مصدر عسكري، إن وحدات من اللواء الأول عمالقة، كبرى ألوية العمالقة القتالية وصل إلى مدينة عتق وذلك بعيد أيام من إخماد تمرد عسكري للإخونجية في المحافظة المطلة على بحر العرب.
إجراءات عسكرية حازمة
وكان محافظ شبوة عوض ابن الوزير العولقي توعد قبل يومين باتخاذ “إجراءات عسكرية حازمة لتأمين المنشآت النفطية السيادية” في حال استغلت القوات الإخوانية المتمردة مهمة حماية الشركات النفطية قبل أن يوجه بتكثيف الحماية الأمنية ومواجهة أي عناصر إرهابية أو تخريبية.
والأسبوع الماضي، أطلق محافظ شبوة عملية عسكرية مضادة توجت بتأمين مدينة عتق وإخماد تمرد عسكري قاده الإخونجية وقياداتهم في محور عتق والقوات الخاصة والنجدة تمردا على الشرعية إثر إقالة قائد القوات الخاصة عبدربه لعكب، لضلوعه في قضايا اقتتال وإثارة فوضى في المحافظة الحيوية الغنية بالنفط والغاز.
وجاءت العملية لفرض هيبة الدولة وتنفيذ قرارات من المجلس الرئاسي قضت بإقالة القيادات الإخونجية المتمردة، وتعيين 3 قيادات عسكرية وأمنية بدلا عنها في محور عتق والقوات الخاصة وشرطة شبوة.