اليونان قد تقبل بتمثيل دبلوماسي تابع للبرلمان الليبي بعد طرد سفير حكومة فايز السراج
قال عضو مجلس النواب الليبي سعيد مغيب إن اليونان قد تقبل بتمثيل دبلوماسي تابع للبرلمان الليبي بعد طرد سفير حكومة فايز السراج، الجمعة.
وأوضح مغيب، أن الحكومة اليونانية ربما ستقبل بتمثيل دبلوماسي للحكومة المؤقتة التابعة للبرلمان الشرعي خاصة بعد دعوتها لزيارة المستشار عقيلة صالح رئيس البرلمان لزيارة اليونان.
وأضاف أن خطوة طرد اليونان سفير حكومة السراج هي خطوة صحيحة، بسبب عجز السفير عن الكشف عن تفاصيل مذكرة التفاهم الموقعة بين السراج وأردوغان.
وأكد مغيب أن “خطوة اليونان لن تكون يتيمة بل ستتبعها خطوات أخرى من دول متوسطية وغير متوسطية”.
وتوقع أن تكون هناك خطوات أكثر فاعلية وقوة قريبا من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي.
وفي وقت سابق، أكد يوسف العقوري، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي، أن اللجنة تعمل على اتخاذ الترتيبات القانونية، لضمان مواصلة عمل بعض السفارات تحت شرعية وإشراف البرلمان.
وأضاف، أن بعض الدول بدأت في اتخاذ إجراءات لطرد السفراء الممثلين لحكومة الوفاق لديها، ما يؤثر كثيرا على مصالح ليبيا ورعاياها في تلك الدول.
وكان وزير الخارجية اليوناني أعلن، الجمعة، أن بلاده قررت طرد السفير الليبي، بسبب عجزه عن الكشف عن تفاصيل الاتفاق العسكري البحري الذي وقعته حكومة الوفاق مع أنقرة نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأثار توترا في المنطقة.
وأعربت اليونان، الأسبوع الماضي، عن استيائها من الاتفاق، واستدعت سفيري تركيا وليبيا في أثينا لطلب “معلومات عن مضمونه”، كما التقى وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس نظيره المصري سامح شكري في القاهرة، لبحث هذه المسألة.
واتفاق أردوغان والسراج جاء رغم دعوة وجّهتها الجامعة العربية لأعضائها في أكتوبر/تشرين الأول، لوقف التعاون مع أنقرة والحد من تمثيلهم الدبلوماسي في تركيا، إثر العدوان التركي على شمال سوريا.
وأثارت مذكرة التفاهم الموقعة بين تركيا وحكومة الوفاق الوطني الليبية اعتراضات واسعة على المستويين الداخلي والإقليمي، حيث أدانت مصر وقبرص واليونان مذكرة التفاهم واعتبرتها “معدومة الأثر القانوني” ومخالفة لاتفاق الصخيرات الذي تم بإشراف أممي.