انهيار في شعبية حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو
استطلاع رأي يظهر خسارة اليمين الفاشي في إسرائيل
عقب إعلان رئيس حكومة اليمين الفاشي في بنيامين نتنياهو تأجيل التعديلات القضائية تحت ضغط الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها إسرائيل، أظهرت استطلاع جديد للرأي نشرت ليل الاثنين، “انهيار في شعبية حزب الليكود إلى 25 مقعدا وخسارة الكتلة اليمينية 10 مقاعد على الأقل”، فيما أصبح بيني غانتس أقوى بشكل ملحوظ”.
ووفق الاستطلاعات التي نشرتها “القناة 12″، فإن حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو يتراجع من 32 إلى 25 مقعدا في الكنيست، في حين تحصل كتلة “الصهيونية الدينية” على 12 مقعدا، وحزب “شاس” الحريدي على 10 مقاعد، وحزب “يهدوت هتوراه” على 7 مقاعد. ليحصل بذلك ائتلاف نتنياهو الحالي على 54 مقعدا.
ولفت الاستطلاع إلى أن حزب “المعسكر الوطني” بزعامة غانتس سيعزز فرصه ليتجاوز حزب “ييش عتيد”، بحيث يحصل الأول على 23 مقعدا والثاني على 22، فيما يحصل حزب “يسرائيل بيتنا” بزعامة أفيغدور ليبرمان على 6 مقاعد، والقائمة الموحدة على 5 مقاعد، وكذلك حزب “ميرتس” على 5 مقاعد، في حين يفشل حزب العمل في تجاوز نسبة الحسم، ويحصل على 3.1% من أصوات الناخبين.
وبناء عليه، تحصل أحزاب الائتلاف الحكومي السابق على 61 عضو كنيست من أصل 120، فيما يحصل تحالف الجبهة/ العربية للتغيير على 5 مقاعد، ويحصل التجمع الوطني الديمقراطي على 2.1% من أصوات الناخبين.
25 عضو كنيست
وفي استطلاع نشرته قناة “كان 11″، يحصل الليكود على 25 عضو كنيست، فيما تحصل كتلة “الصهيونية الدينية” على 11 مقعدا، وحزب “شاس” على 10 مقاعد، وحزب “يهدوت هتوراه” على 7 مقاعد. ليحصل بذلك ائتلاف نتنياهو الحالي على 53 مقعدا.
من جهة أخرى، يحصل “ييش عتيد” على 22 مقعدا، فيما يحصل “المعسكر الوطني” على 21 مقعدا، ويحصل حزب “يسرائيل بيتنا” على 5 مقاعد، والقائمة الموحدة على 6 مقاعد، وحزب “ميرتس” على 4 مقاعد، كما يحصل حزب العمل على 4 مقاعد.
وكان نتنياهو قد أعلن مساء الإثنين، “تعليق” العمل في العملية الجارية أمام الكنسيت بهدف تعديل النظام القضائي، فيما أعلن قادة الاحتجاجات في إسرائيل، استمرارهم في الاحتجاج رغم التعليق، وقالوا إن نتنياهو يناور بتأجيل التعديلات.