بؤرة لتفشي فيروس كورونا في أحد السجون المغربية
أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج المغربية يوم الثلاثاء عن إصابة 68 شخصا بفيروس كورونا في سجن ورزازات بجنوب البلاد، وقالت إن معظم المصابين من العاملين بالسجن لكنها لم تشر إلى حدوث أي وفاة.
كان المغرب قد أفرج هذا الشهر عن 5645 سجينا، بعضهم حالته الصحية سيئة، للحد من خطر انتشار فيروس كورونا في السجون المغربية كما حدث في بلدان أخرى.
وجاء في بيان للمندوبية أن من بين من أصيبوا بالفيروس ستة نزلاء على الأقل بسجن ورزازات وأن الجميع يخضع الآن للفحص.
وأكد المغرب إصابة 3186 بمرض كوفيد-19 توفي منهم 144 مصابا. وفرضت السلطات قيودا على الحياة العامة ومددتها حتى 20 مايو أيار وجعلت وضع الكمامات الواقية إلزاميا في الأماكن العامة.
وقال رئيس الوزراء يوم الثلاثاء إن زيادة عدد حالات الإصابة رغم قيود العزل العام القائمة منذ أسابيع يرجع لانتقال الفيروس داخل الأسر والمصانع والمراكز التجارية حيث لا تزال متاجر السلع الغذائية مفتوحة.
وكانت حادثة أخرى لتفشي فيروس كورونا قبل أيام، من أكبر حوادث تفشي فيروس كوفيد-19 بمكان واحد حتى الآن، حيث كشفت الفحوص عن إصابة مئات النزلاء والموظفين داخل أكبر سجن في ولاية شيكاغو الأميركية بـ”كوفيد-19“.
ورصدت نحو 450 إصابة داخل السجن، وفقا لما أعلن مسؤولون في قطاع السجون بمقاطعة كوك في الولاية.
وتمثل الزيادة الكبيرة في الإصابات في سجن مقاطعة كوك أكبر تفش لمرض “كوفيد-19” في السجون بالمدن الكبرى في الولايات المتحدة، حيث يعيش النزلاء غالبا في أجنحة متقاربة.
واكتسب الوضع اهتماما كبيرا في وقت سابق هذا الأسبوع، عندما رفع سجناء لافتات طلبوا فيها المساعدة عند نوافذ زنازينهم المطلة على شارع عام.
وتشمل هذه الإجراءات إعداد “حجر صحي ومنشأة رعاية” للسجناء تتسع لنحو 500 سرير، ونقل أكبر عدد ممكن من النزلاء من الزنازين التي تضم سجينين إلى زنازين فردية، والبدء في إجراء اختبارات الفيروس في السجن.
الأوبزرفر العربي