باشاغا يتهم الأمم المتحدة بمنعه من دخول طرابلس
"التدخل الدولي في ليبيا واضح ويسبب مشاكل كبيرة"
اتهم فتحي باشاغا، رئيس الحكومة الليبية المكلفة من قبل مجلس النواب الليبي، الأمم المتحدة بالوقوف وراء منعه من دخول طرابلس، وأنها لم تقم بالاعتراف بحكومته رغم أنها مكلفة من البرلمان.
وقال باشاغا في مقابلة مع قناتي “العربية” والحدث”، أمس الأربعاء، أن الأمم المتحدة وراء منعه من دخول طرابلس، مضيفاً: أن هناك توافقاً ليبيا لحل الأزمة لكن لا يوجد توافق دولي، “وإنها لم تعترف بحكومتي رغم تكليفي من مجلسي النواب والدولة”.
وشدد باشاغا على أن حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة منتهية الشرعية، مضيفاً أن “المجتمع الدولي وراء بقاء حكومة الدبيبة واستمرار دعم حكومته”.
وتابع: “إذا كان المجتمع الدولي يريد الاستقرار لليبيا، لابد أن يدعم الحكومة والشعب الليبي”.
ورأى باشاغا أن “التدخل الدولي في ليبيا واضح للجميع، وذلك يسبب مشاكل كبيرة.. عندما توافق الليبيون، انزعج المجتمع الدولي من ذلك”. وتابع: “ليبيا واقعة تحت التدخلات الخارجية.. بعضها سلبي وبعضها إيجابي”.
وبالنسبة للميليشيات والمجموعات المسلحة، قال باشاغا إنه “لابد أن يكون هناك توافق بشأنها.. وهي لديها استعداد لإطاعة الدولة”. وأوضح أن “الدولة تحتاج المجموعات والميليشيات المسلحة في مكافحة ومحاربة الإرهاب”.
كما قال إن “هناك قوات تركية وروسية على الأراضي الليبية. لابد من خروج هذه القوات عندما يكون هناك حكومة ليبية منتخبة وشرعية”، مضيفاً أنه لا يعتقد أن ذلك سيتم قبل ذلك.
وكانت حكومة باشاغا, قد انتقدت في وقت سابق تعامل البعثة الأممية مع حكومة عبد الحميد الدبيبة منتهية الولاية وتنسيقها معها بشأن إجراء الانتخابات، وقالت إن “نفوذها لا يتجاوز العاصمة طرابلس”.