بايدن متفائل من محادثات الاستقرار الاستراتيجي مع روسيا
عبّر الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، عن تفاؤله بشأن محادثات “الاستقرار الاستراتيجي” بين الولايات المتحدة وروسيا، التي عُقدت الجولة الأولى منها يوم الأربعاء في جنيف.
وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض، رداً على سؤال لوكالة “تاس” الروسية، عما إذا كان راضياً عن الطريقة التي سارت بها الجولة الأولى: “نحن في هذه العملية وأنا متفائل”، رافعاً إبهامه الأيمن كعلامة الرضى”.
والأربعاء، عُقدت الجولة الأولى من محادثات “الاستقرار الاستراتيجي” بين الولايات المتحدة وروسيا، في مدينة جنيف السويسرية، من أجل تحديد معالم الأجندة المستقبلية للحد من التسلح بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان يومها، إن الوفد الأميركي للمحادثات ناقش الوضع في المجال الأمني، وآفاق إقامة “سيطرة جديدة على الأسلحة النووية”، مشيرة إلى أن الاجتماع كان “مهنياً وموضوعياً”.
وبحسب ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عشية بدء المحادثات، يتضمن جدول الأعمال تعريف “الاستقرار الاستراتيجي”، والتهديدات المحتملة، وأولويات السياسة الخارجية، ومستقبل الحد من التسلح. وإضافة إلى القضايا النووية، تشمل الأجندة الفضاء وتكنولوجيا الصواريخ التي تفوق سرعة الصوت، والتداعيات العسكرية للذكاء الاصطناعي، والسياسات السيبرانية.
وتتم هذه المحادثات- التي وافق على إجرائها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن خلال القمة التي جمعتهما في جنيف الشهر الماضي- على مستوى كبار المسؤولين من البلدين، إذ تقودها نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، ونظيرها الروسي سيرغي ريابكوف.