بايدن يتحدث عن وجود “فرص حقيقية” لتمديد هدنة الأيام الأربعة في غزة
قال الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يساند إسرائيل في حرب الإبادة التي تشنها على الفلسطينيين، أن إفراج حركة حماس عن مجموعة أولى من الرهائن الذين احتجزتهم خلال هجومها على إسرائيل “ليس سوى بداية”، مؤكدا وجود “فرص حقيقية” لتمديد هدنة الأيام الأربعة في غزة.
وأشاد بايدن بالمراحل الأولى من الهدنة وتبادل الأسرى. وقال “انخرطت مع فريقي هذا الصباح مع بدئنا الأيام الأولى من تطبيق هذه الصفقة”، معتبرا أن ذلك “ليس سوى البداية، لكن إلى الآن سارت الأمور على ما يرام”.
وأضاف “أعتقد أن ثمة فرصا حقيقية” لتمديد الهدنة المقررة لأربعة أيام.
وأوضح “خلال الأيام المقبلة، نتطلع إلى أن يتمّ لمّ شمل العشرات من الرهائن مع عائلاتهم”، متابعا “نستذكر أيضا أولئك الذين ما زالوا محتجزين ونتعهد بالعمل من أجل تحريرهم”.
وحضّ بايدن الذي ساند منذ بداية الحرب إسرائيل سياسيا وزودها بأنواع مختلفة من الدعم العسكري، على بذل جهود إضافية سعيا إلى “تجديد عزمنا على استكمال حلّ الدولتين”، معتبرا أنه “أهم من أي وقت مضى”.
وشدد على أن “المضي على درب الإرهاب، العنف، القتل والحرب، سيعني منح حماس ما تريده”، مؤكدا أنه يحض “رئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين نتانياهو) على التركيز على خفض عدد الضحايا المدنيين أثناء محاولته القضاء على حماس، وهو هدف مشروع”.
ورأى أن ذلك سيكون “مهمة صعبة”.
أول الرهائن
وقال رئيس حكومة اليمين الفاشية في إسرائيل بنيامين نتنياهو على منصة “إكس”، “تويتر” سابقا: “انتهينا الآن من عودة أول الرهائن لدينا. الأطفال وأمهاتهم والنساء الأخريات. كل واحد منهم هو عالم كامل”.
وأضاف: “أؤكد لكم أيها العائلات، ولكم مواطني إسرائيل: نحن ملتزمون بعودة جميع الرهائن لدينا، وهذا أحد أهداف الحرب، ونحن ملتزمون بتحقيق كافة أهداف الحرب”.
وتضم الدفعة الأولى من المفرج عنهم من جانب حماس، 13 إسرائيليا و10 تايلانديين وفلبينيا واحدا.
وفي المقابل، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 39 سجينا فلسطينيا من النساء والأطفال.
من جهته، اعتبر رئيس هيئة الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية قدورة فارس، الجمعة، أن “الكرة في ملعب إسرائيل بعد أن أظهر العالم رغبته في إنهاء الحرب”.