بايدن يتوعد روسيا بالرد اذا استخدمت أسلحة كيماوية في أوكرانيا
توعد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، بالرد على روسيا اذا استخدمت الأسلحة الكيماوية في أوكرانيا، فيما حذر الناتو بأن أي استخدام روسي للأسلحة المحرمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة.
وأوضح الرئيس الأميركي أن واشنطن ستخصص ملياري دولار إضافية لمساعدة أوكرانيا واستضافة 100 ألف لاجئ أوكراني.
وقال أن الناتو سيعزز وجوده العسكري في شرق أوروبا للتصدي للتهديدات الروسية، كما أشار إلى مواصلة فرض عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا.
وأضاف بايدن أنه أبلغ الرئيس الصيني بتحمل تبعات أي دعم من بكين لروسيا، مؤكدا التنسيق مع الحلفاء لمواجهة نقص المواد الغذائية، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية ودولا أخرى ستعاني بسبب الحرب في أوكرانيا والعقوبات على روسيا.
وأضاف بايدن: “لم أهدد الرئيس الصيني، لكنني تحدثت بصراحة معه حول تبعات تقديم مساعدة لروسيا، وقلت له إن مستقبل اقتصاد بلاده مع الغرب وليس مع روسيا”.
والتقى الرئيس الأميركي قادة مجموعة السبع، اليوم الخميس، وشدد على عزمهم الوقوف مع الشعب والحكومة الأوكرانية.
وقال بايدن في تغريدة عبر حسابه الرسمي بتويتر: “فخور بلقاء زملائي من قادة مجموعة السبع اليوم، نظل عازمين على الوقوف مع الشعب والحكومة الأوكرانيين الذين يقاومون ببطولة العدوان العسكري للرئيس بوتين والحرب التي اختارها ضد دولتهم ذات السيادة”.
بيان الناتو
أفاد بيان صادر عن حلف شمال الأطلسي “الناتو”، اليوم الخميس، بأن هجوم روسيا على أوكرانيا هو أخطر تهديد للأمن الأوروبي منذ عقود، معلنا نشر المزيد من الطائرات القتالية في شرق أوروبا، وأن رفع قدرة الحلف القتالية ستستمر في شرق أوروبا.
البيان الذي تلاه أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ، قال إن عمليات روسيا في أوكرانيا أدت إلى تقويض السلام في أوروبا، مشيراً بالقول: سنزود أوكرانيا بالمعدات القتالية وأخرى للتعامل مع أي هجمات كيماوية.
وأضاف أن أي استخدام روسي للأسلحة المحرمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة.
كما أعلن الموافقة على 4 كتائب عسكرية جديدة ليصبح لدى الحلف 8 مجموعات قتالية، مؤكداً أن دول الحلف قررت زيادة الإنفاق على الدفاع.
خطاب بوتين تصعيدي
أمين عام الحلف أكد بالقول إن خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تصعيدي وغير مسؤول ومزعزع للاستقرار.
وفي وقت سابق، قال ستولتنبرغ إن قوات الحلف لن تقوم بفرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا. وحذر روسيا من العواقب الوخيمة لاستخدام السلاح الكيماوي في أوكرانيا.
وجدد التأكيد على أن الحلف لن يرسل قوات لأوكرانيا، قائلا “نعمل لضمان عدم توسع الصراع في أوكرانيا للدول المجاورة”.
وكان ستولتنبرغ قال الأربعاء إن قادة الناتو من المقرر أن يوافقوا على نشر المزيد من القوات في أوروبا الشرقية لردع روسيا عن “غزو” أي دولة عضو في الحلف، وإرسال معدات إلى أوكرانيا لمساعدتها في الدفاع ضد الهجمات الكيماوية أو البيولوجية.