بريطانيا تفكر بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس
تراس تبلغ لابيد "بمراجعتها لموقع السفارة البريطانية الحالي في إسرائيل"
كشفت صحيفة بريطانية، أن رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أنها تفكر بنقل مقر سفارة بلادها لدى “إسرائيل” من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
جاء ذلك عقب لقاء جمع لابيد برئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس يوم الأربعاء، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة تلغراف البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم داونينغ ستريت، أن تراس أبلغت لابيد “بمراجعتها للموقع الحالي للسفارة البريطانية في إسرائيل”.
تعهدت تروس بأنها ستقوم بهذه الخطوة في رسالة إلى أصدقاء إسرائيل المحافظين خلال السباق لتصبح رئيس الوزراء البريطاني القادم. في ذلك الوقت، قالت تروس إنها تفهم “الأهمية والحساسية” بشأن الموقع.
وبذلك فهي ستتبع خطى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي اتخذ الخطوة المثيرة للجدل لنقل سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل إلى القدس في عام 2017، إلى جانب دول مثل هندوراس وغواتيمالا.
وخلال الاجتماع الذي عقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أكد لابيد أن إسرائيل تتوقع اتفاقًا نوويًا إيرانيًا “أطول وأقوى” من شأنه معالجة التهديدات متعددة الأبعاد من إيران.
وأضاف لابيد أن المملكة المتحدة يجب ألا تسمح بمزيد من التنازلات لإيران، وفقًا لبيان صحفي صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
قال رئيس الوزراء الإيراني إبراهيم رئيسي في وقت سابق في كلمة أمام زعماء العالم في الجمعية، إن إيران تنفي سعيها لامتلاك سلاح نووي، خلافا للمخاوف الغربية.
وتعتبر ليز تراس من أشد المؤيدين لإسرائيل وحليفة معلن عنها من جانب الجالية اليهودية في بريطانيا؛ إذ أظهرت دعمًا واسعًا لليهود البريطانيين في سلسلة من التعهدات، الذين رحبوا بحرارة بصعودها السياسي، بدرجة عرضتها للهجوم من بعض قطاعات المجتمع الإنجليزي، وفتح باب التساؤلات حول ديانتها.
وتعهدت تراس أيضًا بالاصطفاف إلى جانب إسرائيل في مقاومة انتقادات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإسرائيل، وتصفها بـ«جهود معادة السامية على المستوى الدولي»، كما تتوعد بتشديد مكافحة حملات مقاطعة إسرائيل بتشريعات جديدة توقف نشاطها في بريطانيا.