بعد اصابة 4 ملايين شخص في العالم …كورونا يقتل 7% من إجمالي المصابين
في الولايات المتحدة العدد الأكبر من الوفيات وبلجيكا النسبة الأعلى
وصلت عدد الوفيات الناتجة عن وباء كوفيد-19، حسب موقع Worldometer المتابع للإحصاءات الخاصة بفيروس كورونا حول العالم، إلى 276,797 ، أي أن كوفيد-19 قتل قرابة 7% (6,980) من المصابين.
وبين الخميس والجمعة، سجلت 4869 وفاة ونحو 90 ألف إصابة جديدة بالفيروس في أنحاء العالم، ليتجاوز عدد المصابين أن عدد المصابين بالفيروس عتبة الـ4 ملايين شخص.
والبلدان التي شهدت أكبر عدد من الوفيات الجديدة هي الولايات المتحدة، حيث سجلت 1257 وفاة، وبريطانيا 626، والبرازيل 610.
والولايات المتحدة لديها أكبر عدد من الوفيّات وصل إلى 76402، من أصل 1272185 إصابة، فيما أُعلن شفاء نحو 195036 شخصا.
وفي روسيا شهدت حصيلة الإصابات الجديدة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد الجمعة انخفاضا مقارنة مع إحصاءات اليوم السابق، بتسجيل السلطات الصحية 10699 حالة جديدة خلال آخر 24 ساعة.
وأكدت غرفة العمليات الخاصة بمحاربة كورونا في تقريرها اليومي، أن إجمالي عدد الإصابات بكورونا في روسيا أصبح بذلك 187859.
كما سجلت الغرفة 98 وفاة جديدة جراء الوباء (مقابل 88 وفاة يوم الجمعة)، ليرتفع إجمالي عدد ضحايا الفيروس التاجي في البلاد إلى 1723 حالة وفاة.
ورغم أن عدد الوفيات في بلجيكا بلغ 8,521، إلا أنها أكبر نسبة وفيات تبعا لعدد السكان، حيث سجل فيها 735 حالة وفاة لكل مليون نسمة.
وسجلت أوروبا ما مجموعه 153690 وفاة من 1681558 إصابة، والولايات المتحدة وكندا 80754 وفاة و1338087 إصابة، وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي 17520 وفاة و324309 إصابات، وآسيا 10163 وفاة و277011 إصابة، والشرق الأوسط 7423 وفاة و212644 إصابة، وإفريقيا 2105 وفيات و54944 إصابة، وأوقيانيا 125 وفاة و8245 إصابة.
وفي سياق آخر، أعلنت الأمم المتحدة أن دولا عدة لا تملك حتى الآن معدات كافية لرصد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بشكل سريع، وأنها تلقت طلبات مساعدة من 200 مختبر في حوالى 120 دولة منذ بدء انتشار الوباء.
جيوفاني كاتولي رئيس أحد المختبرات التابعة للأمم المتحدة في النمسا، قال:”هناك مختبرات في بعض المناطق لا تملك المواد الضرورية، وهناك نقص في بعض اللوازم في السوق الدولية بسبب الطلب الكبير في العالم بأسره”.
وتقع مختبرات الأمم المتحدة التي تديرها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في زايبرسدورف على مسافة حوالى أربعين كلم من فيينا. وهي تطور الفحوص الأكثر انتشارا في العالم التي تستخدم تقنية “تفاعل البوليميراز المتسلسل للنسخ العكسي” (آر تي-بي سي آر)، وتعطي أدق نتائج ممكنة في غضون بضع ساعات فقط. ولا تطبَّق هذه التقنية المشتقة من النووي حاليا سوى في المختبرات. غير أن دولا عدة لا تزال بحاجة إلى مساعدة لإجراء هذه الفحوص على نطاق واسع.
وقال كاتولي إنه لا يزال هناك نقص “حرج” في المواد الضرورية لإجراء الفحوص وخصوصا الكواشف الكيميائية وهي مواد متفاعلة تستخدم في الاختبارات، مضيفا “نحاول بذل أقصى ما يمكننا لتسريع شراء المواد مع البحث في الوقت نفسه عن كواشف بديلة”.
وتقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالاشتراك مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) بتدريب خبراء من العالم بأسره على تقنية “تفاعل البوليميراز المتسلسل للنسخ العكسي”وتزويدهم بالمعدات، وهي تلقت طلبات من 119 دولة لتجهيز 200 مختبر، بحسب جيوفاني كاتولي.
وقامت الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى الآن بتسليم لوازم فحوص لكل من البوسنة والهرسك ولاتفيا ومونتينيغرو وشمال مقدونيا والمغرب ونيجيريا وبوركينا فاسو وكينيا والسنغال وتوغو وليسوتو وإيران ولبنان وماليزيا والفيليبين وسريلانكا وتايلاند والبيرو.
وترى الوكالة أنه ينبغي استخلاص العبر من الأزمة الصحية. ورأى كاتولي أن “علينا عدم الاعتماد على نوع واحد من الفحوص، بل التزود بمجموعة من الفحوص والكواشف حتى نكون جاهزين لخطة بديلة أو حتى خطة ثالثة إذا اقتضى الأمر، للاستجابة بشكل فعال وسريع”.
الأوبزرفر العربي