بعد الزلزال… تونس ترفع تمثيلها الدبلوماسي لدى سوريا
في خضم التعاطف الدولي الإنساني مع تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب البلدين، قرر الرئيس قيس سعيد، رفع مستوى تمثيل تونس الدبلوماسي في سوريا.
وأكد قيس سعيد أن “قضية سوريا شأن داخلي يهم السوريين بمفردهم والسفير يُعتمد لدى الدولة وليس لدى النظام”.
وذكرت الرئاسة التونسية عبر “فيسبوك” “قرر رئيس الجمهورية الترفيع في مستوى التمثيل الدبلوماسي التونسي في دمشق”.
وأضافت أن سعيد “جدد التأكيد على وقوف الشعب التونسي إلى الشعب السوري الشقيق”.
وتحدث الرئيس في هذا الإطار عن عديد المحطات التاريخية التي عاشتها سوريا منذ بداية القرن العشرين والترتيبات التي حصلت منذ ذلك الوقت لتقسيمها.
كما تطرق إلى التجربة الدستورية السورية وكيف تم حصار المجلس الذي كان سيضع دستورا سوريا وما تبعه من أيام دامية نتيجة رفض السوريين لأي تدخل أجنبي.
وأرسلت تونس ظهر الأربعاء طائرة ثالثة إلى سوريا تحمل مساعدات إنسانية عاجلة وفرق نجدة وإنقاذ وفرقا طبية مختصة، وذلك في إطار التضامن مع الشعب السوري بعد الزلزال الذي خلف آلاف الضحايا والجرحى.
وتضمّ شحنات الطائرات الثلاث مساعدات إنسانية تتمثل في 28 طنا من المواد الغذائية والأدوية وحليب الرضع والأغطية والملابس التي ساهم في توفيرها عدد من مؤسسات الدولة ومنها الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي والهلال الأحمر التونسي.
وكانت تونس قد أرسلت، الثلاثاء طائرتين محملتين بالمساعدات الإنسانية العاجلة وفرق مختصة من أفراد النجدة والإنقاذ وطواقم حماية مدنية وطواقم طبية إلى الشعبين السوري والتركي.
وتأتي هذه المساعدات في إطار المد التضامني إلى الشعبين السوري والتركي إثر الزلزال المدمر الذي جد الاثنين الماضي بكل من تركيا وسوريا، وخلف عددا كبيرا من الوفيات والإصابات.