بعد تعليق التمويل… “الأونروا” لن تتمكن من مواصلة تقديم الخدمات للفلسطينيين في غزة
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا“، اليوم الإثنين، إنها لن تتمكن من مواصلة عملياتها في قطاع غزة والمنطقة بعد نهاية شباط/ فبراير المقبل، إذا لم يُستأنف التمويل.
وكانت عدة دول قد أعلنت تعليق تمويلها لوكالة الأونروا، رداً على مزاعم إسرائيلية بحق 12 موظفا يعملون لدى الوكالة، ما يهدد باستدامة الخدمات الحيوية والمنقذة للحياة التي تقدمها إلى ملايين اللاجئين في مناطق عملياتها الخمس، لا سيما قطاع غزة.
وقال متحدث باسم “الأونروا” في تصريحات نشرتها “رويترز”: “إذا لم يتم استئناف التمويل، فلن تتمكن الأونروا من مواصلة خدماتها والعمليات في أنحاء المنطقة بما يشمل غزة لما بعد نهاية شباط/ فبراير”.
وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، قد عبر عن صدمته حيال قرارات تعليق تمويل الوكالة، كرد فعل على الادعاءات الإسرائيلية ضد مجموعة صغيرة من الموظفين، خاصة بالنظر إلى الإجراء الفوري الذي اتخذته الأونروا والمتمثل في إنهاء عقودهم والطلب بإجراء تحقيق مستقل وشفاف، من مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، الذي يمثل أعلى سلطة تحقيق في منظومة الأمم المتحدة.
وكانت مجموعة من الدول قد أعلنت السبت، أنها علقت تمويلها الذي تقدمه لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد المزاعم الإسرائيلية حول مشاركة موظفين من الوكالة في الهجوم الذي وقع في إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
واتخذت اليابان وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وسويسرا وفنلندا السبت قراراً إلى جانب الولايات المتحدة وأستراليا وكندا بتعليق التمويل للأونروا، وهي مصدر حيوي لدعم سكان قطاع غزة، بعد المزاعم الإسرائيلية.