بوتين: الروبل مستقر والعقوبات على روسيا أدت إلى تدهور الاقتصاد في الغرب
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن العملة الروسية المحلية “تشهد استقراراً”، وأن العقوبات الغربية أدت إلى “تدهور الاقتصاد في الغرب”، مشيراً إلى أن انخفاض مستويات المعيشة في الدول الأوروبية جاء كأحد تداعيات العقوبات المفروضة على روسيا، والتي طالت قطاعات اقتصادية مختلفة.
وحث بوتين على ضرورة تسريع عملية الانتقال إلى الروبل والعملات الوطنية للدول الشريكة، في التجارة الخارجية.
وقال خلال اجتماع حول القضايا الاجتماعية والاقتصادية، اليوم الاثنين: “من المؤكد أن القيود التي فرضتها الدول غير الصديقة لروسيا قد أثرت على فرص الأعمال التجارية المحلية وعرقلت الخدمات اللوجستية لتسليم الصادرات والواردات وخلقت عقبات أمام سداد المدفوعات، داعياً إلى مساعدة رجال الأعمال في حل هذه المشاكل، بما في ذلك تسريع انتقال التجارة الخارجية بالروبل والعملات الوطنية للبلدان التي تعتبر شركاء أعمال موثوقين”.
وأضاف بوتين أنه من الضروري مراقبة الوضع الاقتصاد وسوق العمل باستمرار واتخاذ القرارات في الوقت المناسب، مؤكدا أن البنك المركزي والحكومة تمكنا من القيام بذلك طوال الوقت، قائلا: “من الواضح الحاجة إلى مراقبة وضع الاقتصاد وسوق العمل باستمرار، وكما يقولون، مواكبة، واتخاذ قرارات في الوقت المناسب للعمل المستقر والواثق للأعمال التجارية ورجال الأعمال. حتى الآن نجحت الحكومة والبنك المركزي بالتأكيد في هذا”.
وتابع: “من الواضح أن العامل السلبي الرئيسي للاقتصاد في الآونة الأخيرة كان ضغط العقوبات، ضغط العقوبات من الدول الغربية، وكان الهدف هو تقويض الوضع المالي والاقتصادي في بلدنا بسرعة، لإثارة الذعر في الأسواق وانهيار النظام المصرفي، ونقص السلع في المتاجر على نطاق واسع، لكن يمكننا القول بثقة أن مثل هذه السياسة تجاه روسيا قد فشلت”.