بوتين يصف هجوماً أوكرانياً في بريانسك ب”العمل الإرهابي”
خلال كلمة ألقاها أمام المشاركين في البرنامج التعليمي لمدرسة مينتور عبر الفيديو اليوم الخميس، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوم المخربين الأوكرانيين في إقليم بريانسك المجاور لأوكرانيا بأنه عمل إرهابي، وأشار رئيس الدولة إلى أن المسلحين أطلقوا النار، ورأوا أنهم يطلقون النار على المدنيين.
وقال بوتين: “إن الجنود والضباط الروس يدافعون اليوم بشجاعة وبطولة عن روسيا ضد النازيين الجدد والإرهابيين الذين عذبوا وقتلوا الناس في دونباس لمدة ثماني سنوات والذين قتلوا داريا دوغينا في موسكو”.
وأضاف: “اليوم ارتكبوا عملاً إرهابياً آخر، جريمة أخرى. دخلوا المنطقة الحدودية وفتحوا النار على المدنيين. رأوا أنها سيارة مدنية، ورأوا مدنيين وأطفالاً يجلسون فيها، أطلقوا النار عليهم. هؤلاء الناس مهمتهم حرماننا من الذاكرة التاريخية ومن تاريخنا ومن تقاليدنا ولغتنا”.
قال حاكم منطقة بريانسك، ألكسندر بوغوماز، صباح الخميس، إن مجموعة مخربين دخلت أراضي منطقة كليموفسكي من أوكرانيا.
وبحسب معطيات رسمية، أطلق المخربون النار على سيارة متحركة. وأسفر القصف عن قتل مواطن وإصابة طفل عمره 10 سنوات.
وكان الكرملين قد أعلن اليوم الخميس، أن روسيا تتحرك للقضاء على “إرهابيين” من أوكرانيا شنوا هجوماً عبر الحدود وقال مسؤولون روس أنهم خطفوا رهائن، فيما اعتبرت كييف أن التقارير عن الهجوم “استفزاز متعمد” بهدف ترهيب الشعب الروسي.
ونقلت وكالات أنباء روسية رسمية عن مسؤولين قولهم في وقت سابق الخميس، إن القوات الروسية تقاتل مجموعة مخربين أوكرانية تسللت إلى منطقة بريانسك على الحدود مع أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن الرئيس يتلقي معلومات من الوكالات الأمنية، ووزير الدفاع سيرجي شويجو، بشأن الوضع في إقليم بريانسك.
وأضاف أنه “لا خطط لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الروسي الخميس، مشيراً إلى أن بوتين سيترأس اجتماع المجلس الجمعة”.
وكانت “رويترز” نقلت عن نائب بالبرلمان الروسي، الخميس، قوله إن بوتين ترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الروسي بعد وقوع الاشتباكات.