بوتين يطلع ولي عهد أبوظبي على نتائج مباحثاته مع أردوغان
تباحث ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت في اتصال هاتفي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وروسيا والقضايا الإقليمية والدولية الراهنة، خاصة الأوضاع في منطقة الخليج والملفين السوري والليبي، حيث شدد كلاهما على أهمية الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.
وقال الشيخ محمد بن زايد في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع تويتر، “بحثت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي تعزيز العلاقات الثنائية ومجمل القضايا الإقليمية والدولية، وبشكل خاص تطورات الأحداث الأخيرة وأهمية الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها ومعالجة القضايا بالحكمة والحوار”.
وأكد بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية أن الشيخ محمد بن زايد تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس بوتين بحثا خلاله “علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين وسبل تطويرها ودعمها على المستويات كافة بما يحقق مصالحهما المشتركة”.
وكان الرئيس الروسي قد زار دولة الإمارات، منتصف أكتوبر الماضي.
وأكد بوتين، وفق البيان ذاته، “أهمية تكثيف الجهود والتعاون للحفاظ على السلم والاستقرار والأمن في المنطقة وتجنيبها المزيد من التصعيد واِتباع الوسائل والحلول الدبلوماسية في التعامل مع التطورات التي تشهدها واحتواء تداعياتها”.
من جانبه أشار الكرملين، في بيان أصدرته دائرته الإعلامية عقب الاتصال، إلى أنه “تم بحث المسألة الليبية” وأن “الرئيس الروسي أطلع ولي عهد أبوظبي على نتائج مباحثاته مع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان التي جرت في الثامن من يناير الجاري في إسطنبول”.
وخلال هذه الفترة يكثف بوتين اتصالاته بالزعماء والرؤساء العرب بالتوازي مع التطورات التي يشهدها الملف الليبي لاسيما إثر التدخل التركي المتصاعد في هذا السياق.
والجمعة، بحث الرئيس الروسي مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي خلال اتصال هاتفي آخر تطورات الأوضاع في ليبيا ومنطقة الخليج.
وأكد الرئيسان على أهمية التهدئة في منطقة الخليج وعدم التصعيد حفاظا على أمن المنطقة، وفق بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.
وجدد السيسي تأكيده على موقف مصر الثابت تجاه ضرورة وضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي والتي تلقي بتداعياتها السلبية على مجمل القضية من كافة الجوانب وتقوض المساعي الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.