بوركينا فاسو : السلطات الأمنية تحبط محاولة انقلاب عسكري
كشف المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، الأربعاء، إن قوات الأمن وأجهزة المخابرات أحبطت محاولة انقلاب عسكري يوم الثلاثاء، وذلك دون التطرق لتفاصيل.
وأضاف المجلس في بيان أنه تم اعتقال بعض الضباط وآخرين، وما زالت عمليات البحث جارية عن آخرين من الضالعين في التمرد المزعوم.
ووصف البيان المقتضب محاولة الانقلاب الفاشلة بأنها كانت تهدف “لزعزعة الاستقرار”.
وتابع البيان بأن ضباطا وآخرين خططوا لزعزعة استقرار البلاد “بنية خبيثة بمهاجمة مؤسسات الجمهورية وإدخال بلادنا في حالة من الفوضى”.
وجاءت محاولة الانقلاب في بوركينا فاسو بعد عام تقريبا من وصول إبراهيم تراوري إلى السلطة عبر انقلاب.
ونزل مئات المتظاهرين المؤيدين للمجلس العسكري يوم الثلاثاء إلى شوارع العاصمة واغادوغو لإظهار دعمهم، عازين ذلك إلى شائعات عن تمرد وشيك ضد السلطات.
وفي نهاية سبتمبر 2022، أعلن قائد الجيش في البلاد، إبراهيم تراوري في بيان تلاه عبر التلفزيون الوطني إطاحته بالزعيم العسكري بول هنري داميبا، وذلك في ثاني انقلاب خلال عام واحد في الدولة المضطربة الواقعة غرب إفريقيا.
وقبل ذلك أطاح جيش بوركينا فاسو في يناير من العام نفسه بالرئيس روش كابوري، ملقياً باللوم عليه في التقاعس عن احتواء عنف الحركات المتطرفة المسلحة.