بوريل يدعو المجتمع الدولي لفرض حلّ للصراع بين إسرائيل وحركة حماس
دعا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأربعاء، المجتمع الدولي لفرض حلّ للصراع بين إسرائيل وحركة حماس، لأن الطرفين المتحاربين غير قادرين على التوصل إلى اتفاق.
وقال في مناسبة في لشبونة: “أعتقد أننا تعلمنا خلال هذه السنوات الثلاثين أن الحل يجب أن يفرض من الخارج، لأن الطرفين لن يتمكنا مطلقاً من التوصل إلى اتفاق”، محذراً أيضاً من أنه “إذا لم تنته هذه المأساة قريباً، فقد ينتهي الأمر باشتعال الوضع في الشرق الأوسط بأكمله”.
بدورها، نددت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، بالتصريحات “الاستفزازية” التي أدلى بها وزيران إسرائيليان تدعو إلى “تهجير” الفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة بناء مستوطنات على الأراضي الفلسطينية.
وقالت الوزارة في بيان إن “فرنسا تدين تصريحات وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير” داعية تل أبيب إلى “الامتناع عن مثل هذه التصريحات الاستفزازية التي تعتبر غير مسؤولة وتغذي التوترات”.
وكان بن غفير دعا، الاثنين، إلى عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وإلى “تشجيع” السكان الفلسطينيين على “الهجرة”، غداة دعوة مماثلة صدرت عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.
وقال بن غفير خلال اجتماع لحزبه، حسبما نشر بنفسه على حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي، إن “الترويج لحلّ يشجّع على هجرة سكان غزّة ضروري. إنه حل صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني”، وفق تصريحه.
وفي السياق، أبلغ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفداً من الكونغرس الأميركي أن الأولوية الراهنة “تتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لمواجهة المأساة الإنسانية التي يواجهها أهالي” قطاع غزة، وفقاً لبيان رئاسي، الأربعاء.
وأضاف البيان أن السيسي أكد أهمية “العمل المكثف والمسئول لتجنب عوامل اتساع نطاق الصراع في المنطقة، لما لذلك من تبعات خطيرة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين”.