بيولسي: ترامب يمثّل تهديدًا مستمرًا للديمقراطية الأميركية
في رد فعلها على تبرئة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مجلس الشيوخ الأمريكي قالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إن الرئيس دونالد ترامب يبقى “تهديدًا للديمقراطية الأميركية”، في انتقاد لتبرئة كانت متوقعة.
وبرأ مجلس الشيوخ الأمريكي ترامب من تهمتين متعلقتين باستغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس.
وقالت بيلوسي في بيان إن “الرئيس يمثّل تهديدًا مستمرًا للديمقراطية الأميركية، بإصراره على أنه فوق القانون وبوسعه إفساد الانتخابات إذا أراد ذلك”.
وفي تغريدة على تويتر قالت بيلوسي إن الرئيس سيتباهى بتبرئته، وأضافت أنه لا يمكن أن تكون هناك براءة دون محاكمة ولا محاكمة دون شهود ووثائق وأدلة.
وأتبعتها بتغريدة اتهمت فيها الجمهوريين بخيانة الدستور، وأن الرئيس سيبقى تهديدًا مستمرًا للديمقراطية الأميركية، بإصراره على أنّه فوق القانون وأن لديه القدرة على إفساد الانتخابات إذا أراد ذلك.
هذا الموقف جاء بعد ساعات من إثارة بيلوسي الجدل عقب تمزيقها نسختها من خطاب ترامب عن “حالة الاتحاد” بعد إنهائه الخطاب، كرد فعل على رفضه مصافحتها وتجاهل يدها المدودة له في تجل جديد للعلاقة المضطربة بينهما، وحالة الاستقطاب الكبيرة في الأوساط السياسية الأمريكية.
أما زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ السناتور تشاك شومر، فقال في تغريدة على تويتر: “أوجه رسالتي الأخيرة حول المحاكمة إلى الشعب الأمريكي: لا تفقد الأمل. هناك عدالة في العالم وحقيقة وصواب. كانت هناك فترات مظلمة في تاريخنا، لكننا نتغلب عليها دائمًا”.
وقال شومر إن تبرئة ترامب “لا قيمة لها عملياً” بما أن النواب الجمهوريين في مجلس الشيوخ منعوا المجلس من معاينة الأدلة واستدعاء الشهود للمحاكمة.
وقال شومر “إن هذه المحاكمة لم تكن محاكمة بأي شكل من الأشكال، والأمريكيون يعلمون ذلك”.
أما السناتور الجمهوري ليندسي غراهام، المقرب من الرئيس الأريكي دونالد ترامب، فهاجم المحاكمة وقال إنها ألحقت ضرراً بالرئاسة واسترجع محاكمة كلينتون، قائلاً في تغريدة على تويتر: “هذا الاتهام ذو الدوافع الحزبية ألحق ضرراً بمكتب الرئاسة وكان ظالماً للرئيس ترامب. كما قلت بعد محاكمة عزل كلينتون، لقد قال مجلس الشيوخ كلمته وأزيلت السحابة عن الرئاسة، عنيت ما أقول حينها وأعنيه الآن”.
وأتبعها بتغريدة أخرى هاجم فيها الديمقراطيين قائلاً: “لسوء الحظ ، أشك في أن زملائي الديمقراطيين، الذين تحركهم كراهية غير محدودة للرئيس ترامب، لديهم القدرة على المضي قدمًا. تمت تبرئة الرئيس اليوم من قبل مجلس الشيوخ وستتم تبرئته من قبل الشعب الأمريكي في نوفمبر عندما سيتم انتخابه لفترة ولاية ثانية”.