تجدد الاحتجاجات في لبنان وانتشار مكثف للجيش
تجددت الاحتجاجات والتوتر في لبنان، حيث ينظّم ناشطون وهيئات مدنية في لبنان احتجاجاً على سياسات الطبقة الحاكمة.
وتصاعدت حدة الاشتباكات بين متظاهرين لبنانيين وقوات الأمن، بالقرب من البرلمان بوسط العاصمة بيروت، ما أسفر عن إصابة 37 محتجا، بحسب الصليب الأحمر اللبناني.
وأشعل متظاهرون إطارات السيارات ورشقوا قوات الأمن بالحجارة، ما دفع السلطات باستدعاء تعزيزات أمنية للسيطرة على أعمال الشغب.
وشهدت المظاهرات بالقرب من البرلمان اللبناني بوسط بيروت، اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن، أسفرن عن سقوط جرحى.
وقد اندلعت مواجهات بين محتجين لبنانيين من جهة، وأفراد من أنصار حزب الله وحركة أمل من جهة أخرى، بعد أن أقدمت هذه العناصر بمهاجمة المحتجين في ساحة الشهداء وسط بيروت، مما أدى إلى تدخل قوات الجيش اللبناني، حسب ما أفادات مصادر لبنانية.
وشهدت المنطقة انتشارا مكثفا لقوات الجيش اللبناني وعناصر من شرطة مكافحة الشغب، التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وبدورهم، رشق متظاهرون عناصر من قوات الأمن بالحجارة، مما أدى إلى إصابة عدد منهم، وفق ما ذكرت مراسلة “سكاي نيوز عربية”.
وأشارت مراسلتنا إلى أن قوات الأمن تعمل على إبعاد المتظاهرين وإعادتهم نحو المدخل الشمالي لبيروت، ليعودوا إلى المناطق التي أتوا منها إلى العاصمة.
وأوضحت أن معظم المشاركين في تظاهرات السبت، أتوا من مناطق شمالي لبنان، وحاولوا القيام بأعمال شغب أمام إحدى مداخل مجلس النواب، قبل أن تتصدى لهم قوات الأمن.
وفي وقت لاحق، أفادت مصادر لبنانية بعودة الهدوء النسبي في وسط بيروت مساء اليوم.