ترامب يدفع ببراءته من تهم “التآمر” ويعتبر ما يتعرض اضطهاد سياسي
أطلقت المحكمة الفيدرالية في واشنطن الخميس، سراح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وقبول كفالته، وذلك خلال محاكمته باتهامات جنائية تتعلَّق “بقيادته مؤامرة واسعة النطاق، ومبنية على أكاذيب لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية في عام 2020″، وحددت جلسة جديدة في 28 أغسطس الجاري.
وندد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بما وصفة بـ”يوم حزين جدا” للولايات المتحدة بعد مثوله أمام المحكمة يوم الخميس، معتبراً أن توجيه التهم له “اضطهاد لخصم سياسي”.
وتابع: “هذا اضطهاد لشخص متقدم بأرقام كبيرة في الانتخابات الأولية للحزب الجمهوري، ويقود بفارق كبير”، وذلك في إشارة إلى تصدره المرشحين الجمهوريين لخوض الانتخابات الرئاسية في 2024.
واتفق الادعاء وفريق الدفاع عن الرئيس الأميركي السابق ترامب، على أن الجلسة القادمة في قضية محاولة تغيير نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020، ستكون يوم 28 أغسطس.
ودفع ترامب الخميس ببراءته من التآمر على المؤسسات الأميركية، بعد يومين من اتهامه بمحاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وقال في كلمة عقب مغادرته المحكمة في واشنطن: “الفساد الذي رأيته في واشنطن غير مسبوق”.
ومثل الملياردير الجمهوري أمام محكمة فدرالية تقع على مقربة من مبنى الكابيتول الذي اقتحمه أنصار له في 6 يناير 2021.
وترامب متهم بالتخطيط مع ستة آخرين لم تذكر اسماؤهم، لقلب نتيجة الانتخابات، وهذه القضية هي الأخطر من بين ثلاث قضايا جنائية تهدد بعرقلة محاولته العودة إلى البيت الأبيض.
وقالت وسائل إعلام أميركية، إن ترامب غادر المحكمة عقب مثوله للتحقيق في التهم الموجهة إليه.