ترامب يرغب في قيادة عملية تفاوض ووساطة بين روسيا وأوكرانيا
ذكر موقع “WION” عن حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مواقع التواصل الاجتماعي، قوله إن روسيا وأوكرانيا بحاجة إلى إبرام معاهدة سلام، معرباً عن رغبته في قيادة عملية تفاوض ووساطة بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف ترامب، “كلا الجانبين يحتاجها ويريدها. العالم كله على المحك”، فيما لم ترد موسكو وكييف بعد على اقتراح الرئيس الأمريكي السابق.
ثم سأل ترامب عما إذا كان يرغب أن يقود فريق التفاوض، فأجاب بنعم ، وأنه يود ذلك.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، بأن روسيا تحافظ على استعدادها للتفاوض مع أوكرانيا وفي نفس الوقت تتغير الأوضاع والظروف، مؤكدا أن مبدأ أهداف العملية العسكرية الخاصة لا يزال قائما.
وقال بيسكوف، للصحفيين في وقت سابق: “قال الرئيس (الروسي فلاديمير بوتين) إن روسيا، بالطبع، لا تزال مستعدة للتفاوض. ولكن مع تغير الوضع، وكذلك الظروف، قلنا ذلك مرارا. ولكن بشكل عام، يظل المبدأ كما هو: جميع أهداف العملية العسكرية الخاصة، ولكن في هذه الحالة، أيضًا في محادثات (بوتين وأردوغان)، قيل إن الجانب الأوكراني قد ترك مسار المفاوضات تماما، لذا فإن العملية العسكرية الخاصة مستمرة”.
وفي تصريحات سابقة، تمنى ترامب أن تكون توقعاته خاطئة بشأن احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة لأن بلاده يديرها أشخاص “أغبياء” على حد وصفه.
وأضاف ترامب: “لقد كنت محقا بشأن أوكرانيا وتايوان، وآمل ألا أكون محقا بشأن الحرب العالمية الثالثة، لأن لدينا أشخاصا أغبياء يتعاملون مع مثل هذه الملفات”.
وتابع: “يمكن أن ينتهي الأمر بحرب عالمية ثالثة لن تكون كأي حرب شهدناها من قبل لأن البلاد يديرها أغبياء”، وفقما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
واسترسل قائلا: “ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه الأخير كلمة النووي. ما كان للحرب الروسية الأوكرانية أن تندلع لو كنت رئيسا”.