تركيا: إفراج مشروط عن رئيس منظمة العفو الدولية المتهم بالانتماء إلى حركة غولن
أمرت محكمة في إسطنبول الأربعاء بالإفراج المشروط عن تانر كيليتش رئيس منظمة العفو الدولية في تركيا الموقوف منذ حزيران/يونيو 2017. وكيليتش متهم بالانتماء إلى حركة الداعية فتح الله غولن لكنه ينفي هذا الاتهام. كما وأرجئت المحاكمة إلى 21 حزيران/يونيو 2018.
Play
Current Time0:00
/
Duration Time0:04
Progress: 0%
0:00
Fullscreen
00:00
Mute
أفادت مراسلة وكالة الأنباء الفرنسية أنه تم الأربعاء الإفراج المشروط عن تانر كيليتش رئيس منظمة العفو الدولية في تركيا بقرار من محكمة في إسطنبول.
وكان كيليتش قد أوقف في حزيران/يونيو 2017 بتهمة الانتماء إلى حركة الداعية فتح الله غولن، الذي تحمله أنقرة مسؤولية محاولة الإنقلاب صيف 2016، لكنه ينفي هذا الاتهام.
واستقبل قرار المحكمة بعاصفة من التصفيق فيما احتفلت عائلة كيليتش والقريبون منه وفق مراسلة وكالة الأنباء الفرنسية.
وأرجئت المحاكمة إلى 21 حزيران/يونيو.
ومثل كيليتش عبر الدائرة المغلقة من أزمير (غرب) ويحاكم مع عشرة ناشطين حقوقيين آخرين بينهم مديرة منظمة العفو في تركيا أديل أيسير والمواطن الألماني بيتر شتويدتنر والناشط السويدي علي الغراوي.
وجميعهم متهمون بمساعدة ثلاث “منظمات إرهابية” هي حركة غولن وحزب العمال الكردستاني ومجموعة يسارية متطرفة.
وصدر قرار بالإفراج المشروط عن المتهمين العشرة في تشرين الأول/أكتوبر.
وقالت الناشطة أوزليم دالكيران التي أفرج عنها في تشرين الأول/أكتوبر “نحن مسرورون جدا (…) لم نعتقد أنه سيكون هناك إفراج مشروط”.
وقالت غوري فان غوليك مديرة برنامج أوروبا في منظمة العفو في بيان “إنه ارتياح كبير أن نعلم بأن تانر سيعود قريبا إلى زوجته وبناته”.
وكيليتش متهم خصوصا باستخدام تطبيق “بايلوك” للرسائل المرمزة والذي تعتبره أنقرة وسيلة رئيسية استخدمها الإنقلابيون.
لكنه ينفي دائما هذا الأمر فيما قدمت منظمة العفو إلى القضاء أدلة عدة تثبت أن لا أثر لهذا التطبيق في هاتفه.