تصعيد مستمرا على حدود لبنان الجنوبية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله
لا يزال التصعيد مستمراً على حدود لبنان الجنوبية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ أن شنت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، اذ تتبادل إسرائيل من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى قصفا متقطعا، مما خلّف قتلى وجرحى على جانبي الحدود.
فقد أورد إعلام إسرائيلي أن حزب الله أطلق 8 صواريخ مضادة للدبابات باتجاه إسرائيل.
كما أفاد مصدر مطلع الخميس بإطلاق عدد من قذائف الهاون من جنوب لبنان تجاه مواقع إسرائيلية.
إلى ذلك قام وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس بجولة على الحدود مع لبنان.
وصرح قائلاً: “إن ارتكب نصرالله غلطة فإن حزب الله ولبنان سيدفعان الثمن”.
يذكر أنه منذ تفجر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إثر هجوم حماس، وتسللها براً وبحراً وجواً إلى مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، لم تهدأ الجبهة اللبنانية الجنوبية، حيث شهدت عدة مناوشات بشكل شبه يومي.
فيما حذرت السلطات الإسرائيلية الحكومة اللبنانية، محملة إياها مسؤولية أي تفلت من قبل حزب الله أو غيره على الحدود.
والثلاثاء، كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حزب الله “سيرتكب خطأ عمره” إذا قرر الانضمام إلى الحرب. وقال في كلمة: “إذا قرر حزب الله الانضمام إلى الحرب، فسيكون قد ارتكب خطأ عمره”.
بينما حذر العديد من الدول الغربية والمحللين على السواء، من احتمال توسع الحرب المشتعلة في غزة إلى صراع إقليمي أوسع، يتدخل فيه حزب الله بكل ثقله، بينما تتحرك مجموعات أخرى موالية لإيران في سوريا وعند هضبة الجولان، فضلاً عن العراق.