تظاهرات ليلية في الضفة الغربية لفكّ حصار الاحتلال عن جنين ومخيمها

مصرع ثلاثة من عناصر الأمن الإسرائيلي بنيران فلسطينية غربي الخليل

شهدت عدة مدن فلسطينية، ليل السبت/الأحد، مظاهرات منددة بالهجوم الدامي الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها، فيما لقي ثلاثة أفراد من قوات الشرطة الإسرائيلية مصرعهم في عملية إطلاق نار وقعت قرب حاجز ترقوميا غربي الخليل، صباح اليوم الأحد.

وشارك خرج مئات الفلسطينيين في مدينة رام الله، رفضا لما وصفوه بالعدوان المستمر على جنين وقطاع غزة،، كما شوهدت مقاطع مصورة لمسيرة كبيرة بالسيارات في قباطية نحو مدينة جنين لكسر الحصار الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدينة.

وفي البلدات القريبة من جنين خرجت مسيرة كبيرة من بلدة ميثلون تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على مدينة جنين.

على الجانب الآخر، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باقتحامات واسعة لمدينة نابلس حيث حاصرت قواته مخيم عسكر الجديد شرق نابلس، وقد أظهرت مقاطع مصورة للجيش وهي تحاول اعتقال مصاب من سيارة الإسعاف.

حرب الإبادة الجماعية متواصلة في غزة

ذلك فيما تتواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وتشهد الضفة الغربية تصعيداً أمنياً متواصلاً منذ الحرب على القطاع، في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أدت الجرائم العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن استشهاد أكثر من 600 فلسطيني واعتقال زهاء 9000 آخرين.

وفي قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة، السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خمس مجازر ضد العائلات في قطاع غزة في آخر 48 ساعة، وصل منها إلى المستشفيات 89 شهيدًا و205 إصابات، وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 40 ألفاً و691 شهيدًا و94 ألفاً و60 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

مصرع ثلاثة أفراد من قوات الشرطة الإسرائيلية

 في المقابل، لقي ثلاثة أفراد من قوات الشرطة الإسرائيلية مصرعهم في عملية إطلاق نار وقعت قرب حاجز ترقوميا غربي الخليل، صباح اليوم الأحد، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نجاح المنفذين بالانسحاب.

وبحسب ما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، فإن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار على عدة مركبات، بما في ذلك سيارة شرطة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص؛ اثنان منهما بحالة بالغة الخطورة، وأخرى خطيرة، قبل أن يُعلن لاحقاً عن مقتل الثلاثة. وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن القتلى الثلاثة أفراد من قوات الشرطة.

وبحسب الإذاعة فإن اثنين من القتلى وهم ضابطان، كانا قد أصيبا من مسافة صفر. وقالت نقلا عن مصدر عسكري، إن المنفذون يمتلكون مستوى عال من القدرات، مرجحة أن يكون المنفذون ينتمون إلى خلية منظمة تابعة لحماس أو لحركة الجهاد أو كليهما (مشتركة). في حين قالت إذاعة كان، إن المسلحين أطلقوا 11 رصاصة على السيارة المستهدفة في حاجز ترقوميا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى