تعرّف على قوات سوريا الديمقراطية التي تتصدى للعدوان التركي شمال سوريا
تُعرف قوات سوريا الديمقراطية عن نفسها بأنها “قوة عسكرية وطنية موحدة لكل السوريين تجمع العرب والأكراد والسريان وكافة المكونات الأخرى” وهي تأخذ على عاتقها التصدي للعدوان التركي على شمال شرق سوريا.
تم الإعلان عن تشكيل “قسد” في 10 أكتوبر من العام 2015، في أعقاب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية نيتها تقديم أسلحة لمجموعة محددة بهدف محاربة تنظيم “داعش”.
تتألف قوات سوريا الديموقراطية، من مجموعة من الفصائل المسلحة، وتشكل “وحدات حماية الشعب” و “وحدات حماية المرأة”، وهي قوى مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، العمود الفقري لها.
ومن بين أبرز الفصائل المنضوية تحت قوات “قسد”:
-وحدات حماية الشعب الكردية (أكثر من 15 ألف مقاتل)
-وحدات حماية المرأة الكردية (أكثر من 5 آلاف مقاتلة)
-التحالف العربي السوري
-جيش الثوار الذي يضم: جبهة الأكراد، واللواء 99، والعمليات الخاصة 455، وأحرار الزاوية، ولواء السلطان سليم، ولواء شهداء أتارب
-غرفة عمليات بركان الفرات
-قوات الصناديد
– لواء السلاجقة
-تجمع ألوية الجزيرة
-المجلس العسكري السرياني- سوتورو
-لواء ثوار الرقة
-كتائب شمس الشمال
-لواء التحرير
يضاف إلى هذه المجموعات، كتائب بأعداد صغيرة، منها: صقور البادية، لواء الجهاد في سبيل الله، كتائب فاضل الشبلي، أحرار جرابلس، كتائب أسود الفرات، كتائب أسود السفيرة، لواء جند الحرمين، تجمع كتائب فرات جرابلس.
وبينما تعد معركة عين العرب- كوباني من أشرس المعارك التي خاضتها وحدات حماية الشعب وحماية المرأة ضد داعش في 2015، قدرت وزارة الدفاع الأمريكية تعداد “قسد” في العام 2017 بـ45 ألف مقاتل تقريبا، نصفهم من العرب.
ولطالما أمنت الولايات المتحدة الأمريكية الدعم لوحدات حماية الشعب الكردية من خلال تزويدها بالتسليح والغطاء الجوي في معاركها ضد داعش، وبعد تشكيل قسد تلقت هذه القوات أسلحة ثقيلة من الولايات المتحدة من بينها ناقلات جنود ومدافع هاون ورشاشات ثقيلة إلى جانب الذخيرة، رغم معارضة تركيا الشديدة، التي تعتبر أن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا ليس سوى الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني.
إضافة إلى ذلك، تلقت هذه القوات على مدى سنوات منذ 2015، الاستشارة من قوات أمريكية على جبهات القتال.
من الجدير ذكره، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أمس الأربعاء، انطلاق العدوان التركي شمال شرقي سوريا، وسط دعوات دولية وأممية إلى ضبط النفس ووقف العملية.