تفتيش جديد لمنزل بايدن والعثور على المزيد من الوثائق السرية
بعد تفتيشها لمنزل الرئيس الأمريكي جو بايدن في ويلمنغتون بولاية ديلاوير أمس السبت، عثرت أن وزارة العدل على المزيد من الوثائق السرية خلال عملية التفتيش.
وكشف بوب باور محامي الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان، مساء السبت، أن تفتيش منزل بايدن في ديلاوير أسفر عن العثور على 6 وثائق سرية إضافية، وأن “وزارة العدل استحوذت على مواد اعتبرتها ضمن نطاق تحقيقها، بما في ذلك ستة عناصر تتكون من وثائق عليها علامات تصنيف”.
كما أضاف باور أن بايدن وزوجته لم يكونا موجودين أثناء التفتيش، مشيرا إلى أن الرئيس سمح بتفتيش منزله للتحقق من وثائق تعود لفترة منصبه كنائب للرئيس في عهد باراك أوباما (2009-2017).
وتضاف الصفحات إلى وثائق أخرى عُثر عليها في المنزل في ولاية ديلاوير، وفق ما كشف البيت الأبيض، في 12 يناير، ووثائق أخرى عُثر عليها في مكتبه السابق في مركز أبحاث بواشنطن.
وفي وقت سابق، قلل الرئيس الأميركي جو بايدن، من أهمية الضجة التي أثيرت بعد اكتشاف وثائق سرية قديمة مصنفة سرية مخزنة في شكل غير ملائم بين ممتلكاته الخاصة، قائلا: “لا تحتوي معلومات مهمة”.
وردا على سؤال حول هذا الموضوع طرحه عليه مراسلون خلال توجهه إلى كاليفورنيا، الخميس، أجاب بايدن “أعتقد أنكم ستكتشفون أنه ليس ثمة شيء”.
البيت الأبيض، أقرّ الأسبوع الماضي، بأنه تم العثور على ملفات تعود إلى الفترة التي كان يتولى فيها بايدن منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما (2009-2017)، في أحد مكاتبه السابقة في واشنطن وفي منزله في ويلمينغتون بولاية ديلاوير.
وفي الثامن من أغسطس الماضي، داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) مارالاغو، مقر إقامة دونالد ترمب في فلوريدا، وصادر صناديق تحوي آلاف الوثائق السرية التي لم يقم الرئيس الجمهوري السابق بإعادتها عند مغادرته البيت الأبيض على الرغم من الطلبات المتكررة بهذا الصدد. وبعض هذه الوثائق مصنفة تحت بند أسرار الدفاع.
وأفادت تقارير صحافية أن تلك الوثائق السرية تحتوي على معلومات حساسة لا سيما عن الصين وإيران، بالإضافة إلى أسرار نووية.