تقدم للوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبي في كافة محاور العاصمة الليبية طرابلس
أفادت مصادرنا، السبت، بتجدد الاشتباكات في منطقة وادي الربيع جنوب شرق العاصمة الليبية طرابلس.
في التفاصيل، تجدد الاشتباكات بين الجيش الليبي ومليشيات الوفاق في منطقة وادي الربيع الواقعة جنوب تاجوراء شرق العاصمة طرابلس، تلك المنطقة التي تبعد عن مركز العاصمة حوالي 37 كيلو مترا.
يذكر أن شعبة الإعلام الحربي التابعة لقائد الجيش الليبي خليفة حفتر كانت أفادت الجمعة، في بيان لها على فيسبوك، بأن منصات الدفاع الجوي بالقوات المسلحة استهدفت طائرة مسيرة تركية وقامت بإسقاطها في سماء العمليات، تحديداً بمحور عين زاره.
فيما أكدت معلومات أخرى تقدم الوحدات العسكرية في كافة محاور العاصمة طرابلس، حيث سيطر الجيش على معسكر حمزة، وتقدم في أكثر من محور بالمنطقة الغربية.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الليبي، أن قواته الجوية، دمّرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التركية ومواقع لتخزين الطائرات المسيرة والمعدات العسكرية، خلال قصف جوّي على الكلية الجوية بمصراتة.
وأوضح في بيان، مساء الجمعة، أنه بعد متابعة دقيقة لمعلومات استخباراتية متواترة عن شحن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمدرعات والمعدات العسكرية المتنوعة من عدة منافذ تركية بحرية وجوية إلى المنافذ البحرية والجوية التي تسيطر عليها ميليشيات حكومة الوفاق، تم رصد وصول هذا الدعم العسكري التركي لمنافذ مدينة مصراته البحرية والجوية وتم تتبع نقل هذه الشحنات العسكرية من هذه المنافذ إلى مواقع تخزينها المختلفة بما فيها الكلية الجوية بمدينة مصراتة، لاستخدامها ضد الجيش الليبي.
كما أضاف أنه “على إثر تلك المعلومات وذلك الرصد قام سلاح الجو الليبي بالتخطيط الدقيق لاستهداف مواقع تخزين الطائرات المسيرة التركية بالكلية الجوية العسكرية بمصراتة وتمّ تخصيص القدرات المناسبة واللازمة لتنفيذ هذه المهمة، ثم تمّ استهداف هذه الشحنات بمواقع تخزينها وتدميرها بنجاح ودقة عالية، وقد نتج عن هذه الاستهدافات انفجارات متتالية واحتراق هناجر الطائرات التركية المسيرة”.
يذكر أن الجيش كان أعلن الخميس أنّ دفاعاته الجويّة أسقطت طائرة تركية مسيّرة، في منطقة عين زارة جنوب طرابلس، ساعات بعد تدمير عدة مدرعات تركية من نوع لميس في معركة تحرير طرابلس بواسطة الأسلحة المضادة للدروع.