جبهة تحرير تيغراي: القوات الإثيوبية بدأت “حرب شاملة” على إقليم تيغراي
قالت القيادة العسكرية لجبهة تحرير تيغراي، الخميس، إن قوات الحكومة الإثيوبية بدأت ما وصفتها بـ”حرب شاملة” على إقليم تيغراي، متعهدة بالتصدي لها.
وأضافت الجبهة، أن القوات الإثيوبية بدأت هجوماً واسعاً على الإقليم من أربعة محاور، فيما قال متحدث باسم الجبهة، إن قواتاً إثيوبية وإريترية شنت هجوماً في الإقليم بشمال البلاد.
وأضاف المتحدث جيتاتشو رضا على تويتر أن قوات إثيوبية وإريترية هاجمت منطقة أدايابو الواقعة في شمال تيغراي.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، أو المتحدث باسم الجيش، أو المتحدثة باسم الحكومة، كما لم يرد وزير الإعلام الإريتري على طلبات للتعقيب.
وسبق أن تعرضت عاصمة الإقليم، ليل الثلاثاء الأربعاء، لغارة جوية ثانية منذ تجدد القتال في 24 أغسطس، ولم تؤكد الحكومة الإثيوبية الضربة ولم تنفها، لكنها اتهمت جبهة تحرير تيغراي بفتح جبهات جديدة بعد أسبوع من تجدد المواجهات حول الطرف الجنوبي الشرقي للإقليم”، ويتبادل الطرفان المسؤولية عنه.
ولا يسمح للصحافيين بالوصول إلى شمال إثيوبيا ما يجعل التحقق المستقل من المعلومات مستحيلاً وتعمل شبكات الاتصالات في المنطقة عشوائياً.
لكن مصدرا إنسانياً طلب عدم كشف هويته أكد لـ”فرانس برس”، الأربعاء، وقوع الغارة الجوية، دون مزيد من التفاصيل.
ولا حصيلة متوافرة حتى الآن، وخلال الليل قال الدكتور كيبيروم جبريسيلاسي المسؤول في مستشفى آيدر الرئيسي في ميكيلي، على تويتر إن “غارة بطائرة مسيرة أودت بحياة عدد من الأشخاص بعد أن استهدفت حياً قريباً من المستشفى العام”.
وكانت غارة جوية استهدفت المدينة في 26 أغسطس، ما أودى بحياة 4 أشخاص على الأقل بينهم طفلان بحسب الدكتور كيببروم، وأكد مواطنون من الإقليم ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن “روضة أطفال” استهدفت في حين قالت الحكومة إن طيرانها قصف “مواقع عسكرية”.
وقال جيتاتشو رضا إن “الغارة الليلية الجديدة بطائرة مسيرة على ميكيلي لم تكن تستهدف أي هدف عسكري”، واتهم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بـ”قتل أطفال ومدنيين أبرياء”.