جبهتان تتحدان لقتال الحكومة الإثيوبية
أعلن المتحدث باسم قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، اليوم الاثنين، إنها انضمامها إلى قوات من إقليم أورومو تقاتل أيضا الحكومة الإثيوبية المركزية، وأنهم يدرسون الزحف إلى العاصمة أديس أبابا.
وأضاف جيتاتشو رضا، المتحدث باسم الجبهة، “انضممنا إلى جيش تحرير أورومو (جبهة تحرير أورومو)، وإذا كان تحقيق أهدافنا في تيغراي سيتطلب أن نزحف إلى أديس أبابا، فسنفعل ذلك”.
وأوضح قائلا، “لكننا لا نقول إننا نزحف الآن إلى أديس أبابا”.
ولم يتسن التحقق من تصريحاته بشكل مستقل، لأن الاتصالات الهاتفية في المنطقة معطلة، وفقا لرويترز.
ولم يرد ليجيسي تولو المتحدث باسم الحكومة، ومتحدث العسكري ومتحدث باسم إقليم أمهرة حتى الآن على طلبات للتعليق.
يغرق شمال البلد الإفريقي في صراع داخلي منذ ما يقرب من عام.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، ألقت السلطات باللوم على الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي سيطرت على المشهد السياسي في إثيوبيا لما يقرب من ثلاثة عقود، لمهاجمة قاعدة عسكرية. وشنت القوات الحكومية عملية مضادة بدعم من إريتريا المجاورة.
في ربيع 2021، أعلنت إثيوبيا انسحاب القوات الإريترية من منطقة تيغراي، بعد إعلانها في وقت سابق الانتصار ودخول القوات الفيدرالية إلى عاصمة الإقليم المضطرب في الشمال.
لكن في يونيو/ حزيران، استولى المتمردون على المركز الإداري لتيغراي، ميكيلي، مما دفع الحكومة إلى إعلان وقف إطلاق النار. ومع ذلك، قال المتمردون في وقت لاحق إنهم صعدوا هجومهم وفرضوا سيطرتهم على جزء كبير من جنوب تيغراي.
أعلنت جبهة تحرير تيغراي، الأحد، سيطرة مقاتليها على مدينة كومبولتشا، الواقعة بإقليم أمهرة في إثيوبيا. وقال المتحدث باسمها إن المقاتلين سيواصلون اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة “لكسر الحصار المفروض على شعب تيغراي”.