جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة مستمرة
ضحايا جدد بنيران وقذائف الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق من القطاع
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث قصفت عدة مناطق في قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الشهداء والجرحى بين الفلسطينيين.
وشهدت مدينة غزة، بعد منتصف الليلة، تصعيدا خطيرا إثر قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف جنوب المدينة، فيما أسفر قصف إسرائيلي على منزل في حي التفاح شرقي غزة عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، ولا تزال فرق الإسعاف تحاول إنقاذ مفقودين تحت الأنقاض.
وأفادت مصادرنا باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة 3 آخرين جراء قصف استهدف منزلين في منطقة النصيرات وسط القطاع.
وفي تصعيد لاحق، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا لعائلة النباهين في مخيم النصيرات، ما أدى إلى وقوع إصابات وتسبب بأضرار جسيمة في الممتلكات.
كما أفاد بوصول عدة إصابات إلى مستشفى المعمداني بعد قصف إسرائيلي استهدف عمارة سكنية في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وفي خانيونس، جنوبي القطاع، استُشهد 9 فلسطينيين، بينهم أطفال، وأُصيب آخرون في غارة إسرائيلية عنيفة على المنطقة، مما زاد من حصيلة الضحايا المدنيين.
كما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن الزوارق الحربية الإسرائيلية قصفت شواطئ مخيم النصيرات بعدة قذائف.
ونقلت عن مصادر طبية قولها إنها نقلت خمسة جرحى من منطقة قيزان رشوان جنوب خانيونس إلى مستشفى ناصر، بعد استهداف منزل بطائرة مسيرة إسرائيلية، حيث يخضع المصابون لتلقي الرعاية الطبية.
وكان مسعفون قالوا في وقت سابق إن قوات الاحتلال الإسرائيلي كثفت قصفها لقطاع غزة، الأحد، مما أسفر عن استشهاد 31 شخصا على الأقل أكثر من نصفهم في مناطق بشمال القطاع الذي يشهد حصار خطيراً وعمليات إبادة جماعية وتدمير للمباني وحظر تقديم خدمات الإنقاذ والرعاية الطبية.
وتواصل قوات الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، وتقصف براً وبحراً وجواً منذ السابع من أكتوبر 2023، في هجوم أودى بحياة 43,341 شخصا وأصاب 102,105 آخرين، أغلبهم من الأطفال والنساء، في حصيلة أولية.
ولا يزال آلاف الأشخاص مفقودين تحت الأنقاض، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.